ناشدت أصحاب القرار بإنهاء ما اسمته بالمأساة الإنسانية بمناسبة شهر رمضان

الجماعة الإسلامية تطالب بالإفراج عن الزمر

الثلاثاء، 11 أغسطس 2009 10:39 ص
الجماعة الإسلامية تطالب بالإفراج عن الزمر عبود وطارق الزمر
كتب عصام نبوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت الجماعة الإسلامية ، بالإفراج عن القيادين عبود الزمر وابن عمه طارق الزمر. وقال ناجح إبراهيم الرجل الثانى بالجماعة الإسلامية فى مقال كتبه على موقعها الإلكترونى إن عبود وطارق قضيا 28 عاماً كاملة بالميلادية.. وقرابة 29 عاماً بالهجرية فى أول سابقة من نوعها فى التاريخ السياسى المصرى.. و فى تاريخ السجون السياسية فى العالم كله مذكرا بمانديلا الذى يضرب به المثل فى العالم كله لطول مكوثه فى السجون حيث قضى فى السجن 27 عاما.

وأشار ناجح إبراهيم إلى أن عبود وطارق من أسرة كريمة وعائلة عريقة معروفة بالرجولة والشهامة والتدين والوطنية والأدب والرقى فى الوقت نفسه، وقد كانت أسرة الزمر دائماً رغم وطنيتها فى صف الحكومة وحزبها..ً حتى كسر هؤلاء مع آخرين بعدهم هذه القاعدة.. ليكون بعض الأسرة فى صفها.. والبعض الآخر فى صف معارضيها.

وقد أدخلت الأسرة عبود فى شبابه الكلية الحربية ليتأسى بعمه الشهير والبطل المعروف اللواء. أحمد عبود الزمر أبرز القادة العسكريين المصريون فى حرب أكتوبر المجيدة.. وكان قائداً لإحدى الفرق المدرعة التى تصدت للجيش الإسرائيلى فى ثغرة الدفرسوار.. والتى دخلت منها قوات شارون من شرق القناة إلى غربها.. ثم استترت بالأشجار الكثيفة فى قرى الإسماعيلية.. وفشلت فى حصار مدينة الإسماعيلية.. ولكنها حاصرت مدينة السويس وهى تتقدم جنوباً.

وقد أبلت هذه الفرقة بلاءًَ حسناً ودافعت عن الطريق المؤدى إلى القاهرة ببسالة منقطعة النظير.. ورفض اللواء. أحمد الزمر الاستسلام أو إخلاء مركز قيادته أو الانسحاب منه.. وظل يقاوم بنفسه مع جنوده وضباطه حتى دمرت الدبابات الإسرائيلية مركز قيادته وقتلته.

ولذلك استحق عن جدارة أن ينال أرفع الأوسمة العسكرية ومنها نجمة سيناء من الطبقة الأولى.. وهى أرفع وسام عسكرى مصرى.

وناشد إبراهيم أصحاب القرار فى مصر بإنهاء هذه المأساة الإنسانية و الإفراج عن المسجونين معتبرا أن الإبقاء عليهما مدة تزيد عن 28 عاما هو أمر مشين للبلاد،و يقلل من قدر الأمة أن يمكث فى السجن عبود الزمر وهو رجل جاوز الرابعة والستين بعد أن دخلها وهو فى ريعان شبابه مؤكدا ان الزمر من أوفى الناس لعهوده.. وهو أكبر من أن يخفر عهداً أو ينكث فى وعد وما عهد عليه ذلك.

كما طالب إبراهيم بالإفراج عن لبن عمه طارق الزمر رحمة بزوجته التى ظلت تسعى وراءه فى السجون المصرية ابتداءً من ليمان طره.. فأبو زعبل.. فوادى النطرون.. فدمنهور قرابة عشرين عاماً كاملة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة