احتفت الجالية الفلسطينية بالإسكندرية أمس بالذكرى الأولى لوفاة الشاعر الفلسطينى محمود درويش بمقر القنصلية الفلسطينية باسبورتنج، حيث تضمنت الأمسية إلقاء بعض من قصائد الشاعر محمود درويش الذى غرق فى هموم وطنه المحتل بصوت الكاتبة لمياء شكرى يصاحبها أنغام عود الفنان محمد أبو رومانة.
كما تضمنت الأمسية قصائد رثاء للشاعر ألقاها عدد من الشعراء المصريين والفلسطنين منهم الشاعر أشرف على الدسوقى رئيس نادى شعر قصر ثقافة مصطفى كامل، ورضا عفيفى وأبو مجيد أغا، كما شاركت آلاء ماهر شحاتة طالبة بقصيدة نثرية بعنوان "سامحينا فلسطين".
من جانبها أشارت الكاتبة الروائية بشرى أبو شرار إلى أن محمود درويش بدأ شاعرا غنائيا يقتفى آ ثار أستاذة نزار قبانى، ثم أخذ ينطلق فى مداعبة الموت والإنشاد للحياة فى رائعته "جدارية" التى كشفت عن براعته فى القصيدة الدرامية متعددة الأصوات، وأشارت إلى أن عبقرية محمود درويش تجلت فى قدرته الفائقة على طرح الأسئلة الكبرى فى حياة الفلسطينيين لمحاولة استخلاص الأجوبة من ثنايا أشعاره.
وقالت إن "محمود درويش كان لصيقا رغم أنفه وبإرادته فى مأساة شعبه، و حداثته التعبيرية كامنة فى صياغته اللفتات التعبيرية الخاصة والمجازية والقدرة على خلق حالين من التوتر وقلق المعنى فى بلورة الرؤية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة