اتفق أمناء وقيادات أحزاب المعارضة بمدينة الأقصر من أحزاب الأحرار والتجمع والجمهورى الحر على أن خطر الإخوان وإمكاناتهم المادية العالية التى تفوق قدرة العديد من الأحزاب، أكثر من خطر الحزب الوطنى، مؤكدين أن الإخوان نجحوا فى كسب الشارع بالإغراءات المالية والهدايا التى توزع قبل الانتخابات والتى تحمل شعار "الإسلام هو الحل" وكذلك القبلية التى تؤثر فى سير الحياة السياسية ومسيرة أحزاب المعارضة.
وأكدوا أن التحدى الأول الذى يواجه أحزاب المعارضة فى الانتخابات القادمة هو كيفية حماية الصناديق واللجان من التزوير فى ظل غياب الإشراف القضائى الكامل، جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لأحزاب المعارضة بالأقصر الذى عقد بمقر حزب التجمع بالأقصر، والذى حضره كل من محمد صالح المحامى أمين الحزب الجمهورى الحر وكريم نصر الدين أمين حزب الأحرار، وسيد بدرى أمين حزب التجمع.
تم الاتفاق على عقد اجتماعهم كل أول خميس من كل شهر، وتشكيل الاتصال السياسى بين أحزاب المعارضة بالأقصر لتوحيد مواقف الأحزاب من القضايا المحلية الراهنة.
واتفقوا أيضا على أن يتقدم مرشح واحد من كل حزب معارضة بالأقصر فى الانتخابات البرلمانية القادمة، وذلك لتكاتف الأحزاب والقوى السياسية والاستعداد لانتخابات مجلس الشعب القادمة والخروج بمرشح واحد يمثل أحزاب المعارضة بالمدينة.
قال أسامة شمس الدين، منسق الاتصال بين الأحزاب، إننا نجتمع لأول مرة للوصول لصيغة نتفق عليها تعزز دور الأحزاب المعارضة بالمدينة فى الحياة السياسية والحياة اليومية للمواطنين واتخاذ قرارات موحدة تقف بجانب المواطن الأقصرى فى كل أزماته وتكون فاعلة وليست شعارات جوفاء ورنانة.
أحزاب المعارضة بالأقصر: الإخوان أخطر من "الوطنى"
الثلاثاء، 11 أغسطس 2009 07:08 م