صدر كتاب "سلطة الشعر" عن سلسلة أدب ونقد إحدى سلاسل الهيئة العامة للكتاب للناقد الأدبى د.محمد عبد المطلب.
حيث يقول فى تقديم الكتاب: يسيطر على الواقع الثقافى نوع من المنافرة التى تحاول وضع الشعر والرواية فى مواجهة تصادمية، فإذا قال نجيب محفوظ "القصة هى شعر الدنيا الجديدة"، قال العقاد: إن خمسين صفحة من القصة لا تعطيك المحصول الذى يعطيك بيتا كهذا البيت وتلفتت عيناى.
ويؤكد عبد المطلب أنه لا يقصد بهذه الدراسات الدخول إلى حلبة هذه المنافرة لأن الواقع الثقافى يتسع لكل أشكال الإبداع، وإنما قصد القول بأن الشعر امتلك سلطة واسعة ليس من السهل اغتصابها منه.
وفى تقديم الكتاب يعرض عبد المطلب لتاريخ المقولات التى ظهرت مع زمن العولمة مثل "انحسار الشعر"، "زمن الرواية" ثم على استحياء "موت الشعر" ويشير فى هذا الجزء إلى أن المؤسسات العربية الرسمية هى التى رفعت هذه الشعارات وروجت لها، تمهيدا لإنتاج هذه الثقافة المصنعة وفق شروط العولمة.
ثم يقدم المؤلف ثمانية قراءات لثمانية من شعراء الستينيات هم أحمد عبد المعطى حجازى، محمد عفيفى مطر، فاروق شوشة، محمد إبراهيم أبو سنة، بدر توفيق، أحمد سويلم، يوسف نوفل ومحمد حماسة.
ويشير عبد المطلب بأن الستينيين ليسوا فقط هؤلاء، وأن كل واحد منهم جدير بأن تظلله سلطة الشعر لكن هذا ما استطاع له جهده واتسع له وقته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة