تعرضت منطقة ليش بولاية جونقلى اليوم الاثنين، لهجوم يعد الأعنف من نوعه من قبائل النوير والمورلى، أدى إلى العديد من الخسائر فى الأرواح والممتلكات.
وقال نائب رئيس المجلس الوطنى والقيادى البارز بالحركة أتيم قرنق، إن المنطقة ظلت تتعرض لهجمات متكررة من قبائل المورلى والنوير بهدف السلب والنهب، مشيراً إلى أن الهجوم الذى نفذته القبيلتان اليوم بالمنطقة كان عنيفاً جداً، وخلف وراءه عدداً كبيراً من القتلى والجرحى، ونهبت من خلاله القبائل المشار إليها الكثير من الأبقار بالمنطقة.
وعزا قرنق تكرار الهجوم المشار إليه فى الآونة الأخيرة إلى الفقر الشديد الذى تعيشه قبائل المورلى والنوير بالمنطقة، الشىء الذى يضطرها لمهاجمة القرى المجاورة، موضحاً أنه فى الأسبوعين الماضيين، قام رجال مسلحون بمحاصرة معسكر بالقرب من بلدة أكوبو فى ولاية جونقلى، وفتحوا النار على عشرات النساء والأطفال فى مذبحة راح ضحيتها، طبقاً للسلطات السودانية 185 شخصاً فى الثانى من أغسطس الجارى.
وتروى الصبية ناماش دوك (12 عاما) وهى من القلائل الذين نجوا من المذبحة، "أصابونى فى ساقى فيما كنت أعدو باتجاه البحيرة"، مضيفة "ضربونى بعد ذلك بحربة فى ظهرى وغادروا المكان إذ اعتقدوا أننى فارقت الحياة".
وكانت وحدة من قوات جنوب السودان أرسلت لحماية المعسكر، ولكن 11 من أفرادها قتلوا وأصيب العديد منهم.
وتعد هذه أسوأ أعمال عنف اندلعت فى جنوب السودان منذ أن انتهت فى العام 2005 الحرب الأهلية التى دامت 21 عاماً بين شمال السودان وجنوبه.
عشرات القتلى والجرحى فى أعنف هجوم للقبائل جنوب السودان
الإثنين، 10 أغسطس 2009 09:51 م
قبائل النوير والمورلى فى جنوب السودان تهاجم منطقة ليش بولاية جونقلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة