نظمت ساقية عبد المنعم الصاوى أمس الأحد، أمسية شعرية موسيقية للذكرى الأولى لرحيل الشاعر الكبير محمود درويش، وبدأت الندوة بكلمة الإعلامى عبد الرحمن رشاد الذى أدار الأمسية أشاد بالشاعر محمود درويش الذى قاوم الموت وهو يصر على الحياة عبر بوابة القصيدة، فما أن كان بعد موته سوى أن ترك أسئلته الوجودية مفتوحة على العالم، والتى جعلها عنوانًا للوطن والإنسان، فصارت اسمًا له.
أقامت ساقية الصاوى أمسية شعرية موسيقية بإلقاء جماعى للشعراء: أيمن مسعود، محمد منصور ومصطفى على، بمرافقة ديتو بيت العود العربى الفنانين جوان فرحان العلى وعلى شاكر البياتى على آلات القانون والساز "الطمبورة" والعود، وموسيقى وغناء الفنان: محمد حسنى، وحضر الأمسية عددٌ كبير من الكتاب الكبار والمبدعين والمثقفين، ومن الفلسطينيين المقيمين بمصر.
انقسمت الأمسية إلى جزأين، وبينهما عُرِضَ فيلمٌ تسجيلى عن الشاعر محمود درويش، فى الجزء الأول قرأ الشعراء "الآن فى المنفى، بالزنبق امتلأ الهواء، مقهى وأنت مع الجريدة" ثم عرض فيلم تسجيلى لأسامة حسن مدتهُ عشرون دقيقة، عرض من خلاله آراء كبار الكتاب والمبدعين المعاصرين فى الشاعر محمود درويش، والذى تحدث فيه الفنان نُصير شمى، موضحًا أثر كل مكانٍ رحل إليه الشاعر محمود درويش فى شاعريته، وكيف استخدم المكان فى شعرهِ، وفى الجزء الثانى من الأمسية قرأ الشعراء "مقعد فى قطار، حجرة العناية الفائقة، غرفة فى فندق، لاعب النرد، سقََطَ القِطار عن الخريطة".