سؤال برلمانى يحمل "التطبيع" الأضرار التى لحقت بالزراعة

الإثنين، 10 أغسطس 2009 11:49 ص
سؤال برلمانى يحمل "التطبيع" الأضرار التى لحقت بالزراعة الدكتور فريد إسماعيل عضو مجلس الشعب
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم الدكتور فريد إسماعيل عضو مجلس الشعب بسؤال عاجل إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وأمين أباظة وزير الزراعة والدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة، حول قيام وزارة الزراعة المصرية بالتطبيع مع وزارة الزراعة الإسرائيلية، واستيراد مستلزمات الإنتاج الزراعى من الكيان الصهيونى، وهو ما يعد بمثابة المرض السرطانى فى جسد الزراعة المصرية، خاصة بعد تدمير المحاصيل الإستراتيجية الهامة وعلى رأسها محصول القطن المصرى والقمح والبطاطس وغيرها من محاصيل الفاكهة والخضر، فضلا عن إلحاق أضرار صحية خطيرة بالمواطن المصرى وإصابتة بالأمراض السرطانية القاتلة من وراء هذا التطبيع .

وأشار النائب فى سؤاله إلى أن المواطن المصرى تضرر كثيرا من وراء هذا التطبيع مرارا والذى من خلاله تمكنت وزارة زراعة الكيان الصهيونى فى إنجاح مخططها الإجرامى وألحقت بالزراعة المصرية أضرارا خطيرة، ساهمت فى دخول العديد من الأمراض والتى تدمر المحاصيل المصرية، وذلك عن طريق استيراد مستلزمات الإنتاج الزراعى وغيرها من الكيان الصهيونى، وهو الأمر الذى أدى إلى تراجع جودة القطن المصرى بعدما كان يتربع على عرش الأسواق العالمية وبلا منافس، فضلا على أن الكيان الصهيونى يسعى إلى محو وتدمير سلالات القمح المصرى من خلال استنباط القمح ومعاملته وراثيا.


وقال النائب إن محصول البطاطس الذى كان يحتل مكانة عالية فى الأسواق العالمية لم ينج هو الآخر من هذا المخطط الإجرامى التى تسعى إسرائيل فى تنفيذه، حيث تم استيراد تقاوى بطاطس من وزارة الزراعة الصهيونية وتحمل مرض العفن البنى، والذى لم يكن موجودا فى مصر من قبل، فضلا على أن هذه التقاوى كانت تحمل مركبات عالية السمية ومحرمة دولية، حيث تمت هذه الصفقات من خلال اتحاد مصدرى ومنتجى الحاصلات الزراعية بوزارة الزراعة المصرية، وأضاف، بالفعل نجح المخطط الصهيونى فى تحقيق أهدافه وتم رفض البطاطس المصرية فى السوق الأوربية حتى يومنا هذا.

وقال إسماعيل أن من أهم أسباب انتشار الأمراض الخطيرة هى المبيدات المسرطنة والمحرمة دوليا والتى نجحت وزارة زراعة الكيان الصهيونى فى دخولها مصر، حيث ألحقت بالمواطن المصرى الأمراض السرطانية، والتخلف العقلى وتشوه الأجنة والتسمم الغذائى، وغيرها من الأمراض الخطيرة، مشيرا إلى أن هذه المبيدات والهرمونات المسرطنة مازالت تغرق سوق المبيدات المصرى، وتستخدم حتى يومنا هذا ودون أدنى رقابة وتساءل فريد من المسئول عن هذا التطبيع الإجرامى الخطير الذى دمر الزراعة المصرية ويدمر صحة المواطنين؟





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة