جدد مقتل قيادى فى حماس اليوم، الاثنين، فى سجون السلطة الفلسطينية الخلافات بين فتح وحماس حيث أكد مصدر أمنى فلسطينى "أن أحد موقوفى حركة حماس فى سجن الجنيد فى مدينة نابلس أقدم على الانتحار صباح اليوم الاثنين".
وقال العميد عدنان الضميرى الناطق الرسمى باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية "إن المعتقل فادى حمادنة (27 عاما) محتجز لدى جهاز المخابرات العامة منذ 15 يونيو 2009، وينتظر قرار الإفراج عنه وموجود فى غرفة مفردة فى سجن الجنيد بنابلس وليس فى مكان التحقيق.
وأضاف الضميرى أن أفراد الأمن فوجئوا صباح اليوم بأن المعتقل قد ربط أحد "الشراشف" حول عنقه، ووجد ميتا فى الغرفة، وقام أفراد الأمن باصطحاب زوج شقيقته المحتجز فى الغرفة الجانبية للمعتقل ويدعى شاكر دبابسة فورا، لإلقاء نظرة عليه والتأكد من أنه قام بشنق نفسه.
وأعرب شقيق المتوفى هانى حمادنة عن استغرابه من رواية الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مشيرا إلى أن شقيقه متدين، وأخذ وعدا بالإفراج عنه منذ فترة، وطالب حمادنة بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الملابسات الحقيقية لوفاة شقيقه.
من جانبه أكد الدكتور صلاح البردويل القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن جريمة اغتيال المجاهد فادى حسنى حمادنة فى سجن الجنيد بنابلس هى الجريمة الثانية التى تنفَّذ أثناء انعقاد مؤتمر "فتح" بعد اغتيال القائد كمال أبو طعيمة.
على أنَّ هذه الجريمة تأتى كحلقاتٍ فى مسلسل طويل من عمليات الاغتيال التى بلغ عددها ما يزيد على 14 من أبناء "حماس" والمقاومة الفلسطينية فى الضفة الغربية خلال فترة وجيزة.
وقالت الحركة فى بيانٍ لها نشره المركز الفلسطينى للإعلام "إننا إذ ننعى شهيدنا البطل الذى التحق بكوكبة من شهداء القمع والتعذيب والإجرام لدى أمن عباس؛ لَنستذكر كوكبةً أخرى من الشهداء الذين قضوا على ذات الطريقة، أمثال مجد البرغوثى ومحمد الحاج وهيثم عمرو وكمال أبو طعيمة؛ لتتحوَّل دماؤهم إلى لعنة تُلاحق كلَّ من شارك فى تعذيبهم خدمةً للاحتلال وطلبًا لدعمه".
وأكدت الحركة أن مزاعم أمن السلطة وما أوردته من روايات واتهامات حول انتحاره شنقًا؛ هى محضُ أكاذيب.
الأجهزة الأمنية الفلسطينية أعلنت أنه انتحر
"حماس" تتهم "فتح" بقتل قيادى معتقل
الإثنين، 10 أغسطس 2009 05:16 م