يتوافد مئات الآلاف من الزائرين المسيحيين والمسلمين من مختلف المحافظات المصرية على مولد دير العذراء الأثرى بجبل أسيوط الغربى لليوم الثالث على التوالى والذى يمتد إلى 20 أغسطس، وذلك لزيارة الأماكن المقدسة، حيث ذكرى نهاية رحلة العائلة المقدسة فى مصر، وعلى الرغم من الإجراءات الطبية والأمنية المشددة إلا أن المواطنين يتوافدون من كل مكان دون أدنى نظر لتلك الإجراءات.
يذكر أن الدير يقع بجبل أسيوط الغربى وعلى ارتفاع 100 متر من سطح الأرض وعلى بعد 7 كم جنوب غرب مدينة أسيوط ويطل على الوادى الأخضر مباشرة، وبه مغارة أثرية يرجع تاريخها إلى سنة 2500 قبل الميلاد وعمقها حوالى 80 مترا وعرضها 160 متراً، وبداخل المغارة كنيسة يرجح أنها أقيمت فى نفس المكان الذى أقامت به العائلة المقدسة ، وقد بدأت كنيسة المغارة تستقبل الأهالى بعد سنة مائة من الميلاد تقريباً ، ويقام بالدير احتفالات من 7 إلى 20 أغسطس من كل عام حيث يفد إليه المصريون و الأجانب من جميع أنحاء العالم.
