أقيمت انتخابات لجنة العشرين داخل الحزب الوطنى اليوم فى مدينة السنبلاوين وكان يتنافس 45 مرشحا وكانوا مقسمين إلى قائمتين والقائمة الأولى (أحمد أبو صاحب) تشمل عشرين مرشح والثانية (طارق الحنفى) 19 مرشحا ويوجد 6 مرشحين مستقلين. وحدثت مشادة قوية بين المرشحين وسيطر الأمن على الموقف من الداخل ومن الخارج.
وظهر بعض البودى جارد التابعين لبعض المرشحين والذين وقفوا على أبواب الدخول يرفضون دخول بعض المصوتين ويدخلون أنصار القائمة التى تشمل
(محمد عبد الحليم – محمد محمود الجندى - محمد الديب – إبراهيم أغا –عاشور متولى – عيد عبد المنعم).
وأعلن طارق الحنفى أمين الوحدة الحزبية بالمدينة ورئيس مجلس محلى المدينة بأنه تقدم بمذكرة إلى أمانة الحزب الوطنى يشكو فيه من التزوير الذى تم فى الانتخابات ووصفها بالمهزلة التى تمت اليوم وأنه إذا لم يتم البت فيه بشكل جدى سوف يتقدم باستقالة جماعية من الحزب.
ويقول أحمد خالد وفيق محامى أحد مرشحى الحزب المستقل، إن هناك تعليمات من الأمانة العامة للحزب الوطنى بإنجاح شخصيات معينة وأكبر دليل على ذلك أن فى أول الانتخابات جمعوا بطاقات العضوية وفصلوا بطاقات العضوية التابعة إلى قوائم المنافسين وأجلوها إلى النهاية. ويضيف أحمد "أنا لم أستطع إلى الآن أن أصوت داخل اللجنة بسبب منعى من الدخول، وبعد ثلاثة ساعات توجهت إلى الدكتور إسلام أبو النجا رئيس اللجنة وأردت أن أسجل اعتراضى على سير العملية الانتخابية، ولكنه قال لى لا تستطيع تسجيل اعتراضك إلا بعد انتهاء الانتخابات، وبعد خمس دقائق حدثت مشادة كلامية قام على أثرة الأمن بطرد الموجودين بداخل اللجنة وأنا معهم".
وحذر أنصار قائمة طارق الحنفى من الدخول فى خلافات مع "البودى جارد" الموجود، وذلك لأنهم يريدون إيقاف العملية الانتخابية وانشغال الناس بالخلافات وقد وقف الأمن العملية الانتخابية أكثر من مرة، وذلك بحجة عدم التنظيم. وحدث تطاول بالأيدى بين أنصار بعض المرشحين.
