السادات يطالب بالتحقيق فى تجاوزات رئيس مباحث دسوق

تقدم النائب المستقل طلعت السادات بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء ووزير الداخلية حول تجاوزات مباحث مركز شرطة دسوق مع نبيل بشير أنور غنيم المحامى وأسرته.

وأشار النائب إلى قيام النقيب عمر شوقى الخولى رئيس وحدة مباحث مركز شرطة دسوق بتجاوزات غير مسبوقة ضد المحامى وأسرته، مشيراً إلى عدة وقائع تضمنتها شكوى المحامى التي أرفقها النائب بطلب الإحاطة.

وذكر فيها قيام النقيب عمرو الخولى فى 21/7/2009 بالهجوم الوحشى على منزل المحامى بدون إذن من النيابة العامة، أو أمر بالضبط والإحضار، وحاول أخذه بالقوة، بعد أن قام بالتعدى على الأسرة بأكملها، ضارباً عرض الحائط بالقانون وأخلاق ضباط الشرطة، وأحدث إصابات فى أنحاء جسدى وجروح قطعية مثبته فى تقارير طبية لم يسأل فيها حتى الآن.

وأشارت مذكرة المحامى نبيل بشير إلى أن رئيس مباحث مركز شرطة دسوق لجأ إلى تزوير، وتلفيق المحاضر ضدى وضد أسرته، حيث تقدم بمحضر رقم 13137 لسنة 2009 بتاريخ 12/7/2009 لنيابة دسوق، مدعياً فيه قيامى أنا وأسرتى بمقاومة السلطات وتخريب الأموال العامة، والتعدى عليه بالضرب والسب والقذف كذباً، ليبرر ما فعله بنا وخروجه على القانون، وكانت نتيجة هذا المحضر الزج بى وبوالدى ووالدتى فى السجن لمدة عشرين يوماً فى الحبس الاحتياطى، وبعد أن تم الإفراج عنا قام بترويج وتلفيق عدد من محاضر النصب لى ولوالدى يتهمنا فيه بالنصب عن طريق الاستعانة ببعض المرتزقة، وقام باحتجاز والدى فى مركز الشرطة ثم أخلت النيابة سبيله.

وأضاف النائب طلعت السادات، أن رئيس المباحث لم يكتفِ بكل ذلك، بل قام باعتقال والد المحامى المسن المريض، وقام بتهديد المحامى وشقيقة المحامى أيضاً والأسرة كلها بالقتل والاعتقال.

وأشار النائب إلى وجود العديد من الشكاوى ضد الضابط من أهالى دائرة المركز، وطالب النائب وزير الداخلية بالتدخل الفورى والتحقيق لإنقاذ تلك الأسرة من الموت بسبب هذا الظلم الذى يتعرضون له.