جدد د. عبد الحميد عباس رئيس قسم الإنتاج فى المعهد العالى للسينما بأكاديمية الفنون، طلبه بإنشاء بنك الاستثمار السينمائى للقضاء على غسيل الأموال وسيطرة الخليجيين على سوق السينما المصرية.
وقال عباس إن علاج أزمة التمويل فى السينما المصرية سوف تحل من خلال بنك استثمار متخصص وليس من خلال دعم حكومى أو أموال لا نعرف مصدرها بالإضافة إلى التدفقات المالية لرجال الأعمال والأثرياء الخليجيين الذين ينفذون أهدافا معينة.
وأكد عباس أن دعوته ليست الأولى من نوعها بل دعت الفنانة القديرة مديحة يسرى لمثل هذه الفكرة إلا أن الفرق بينه وبينها أنه متخصص فى مجال الإنتاج السينمائى والتسويق وكيفية إدارة عجلة الإنتاج أكاديمياً وعمليا مما يؤهله لتنفيذ المشروع بشكل ناجح من خلال عدد من المساهمين فى رأس مال البنك على أن يكونوا من المصريين الهادفين لإعادة الريادة لرءوس الأموال الفنية المصرية مرة أخري، مشيراً أن سعر السهم يجب ألا يزيد عن 10 جنيهات.
وتساءل عباس كيف يوجد 800 مليار جنيه فى بنوك مصر معطلة لا تستغل بينما نحن نعانى من تدنى مستوى الإنتاج السينما ودخول شركات توظيف وغسيل الأموال فى الإنتاج السينمائى.
ويهدف البنك لإعطاء الفرصة للشباب الموهوب فى مجال السينما بحيث يتقدم كل 6 أشخاص وينشئون شركة مساهمة، ويعدون سيناريو ودراسة جدوى للفيلم، وبعد ذلك يفتحون حساباً بأحد البنوك بربع مبلغ الإنتاج ليضمن البنك عدم ضياع حقه.
وطالب عباس وزارة الثقافة بتخصيص مقر البنك من المساحات غير المستغلة من قصور الثقافة والجهات التابعة للوزارة، مؤكداً أن السينما تكسب سنوياً أكثر من قناة السويس.