نقرأ فى عرض الصحافة العالمية؛
القوات الأمريكية فى العراق.. وتركيز الجيش فى أفغانستان. الرئيس الإيرانى ينفى وجود مشاحنات بينه وبين خامنئى. المالكى يثير دهشة أعدائه وأصدقائه. استدعاء تونى بلير للشهادة أمام لجنة التحقيق البريطانية فى الحرب على العراق. الغرب والتعامل مع الفوضى الدينية فى إيران. تفاصيل جديدة عن قضية بنيام محمد. أيمن أبو عيطة يسعى لمقاضاة ساشا بارون كوهين لدوره فى فيلم "برونو". الصحيفة تثنى على موقف لبنى حسين. لا تحاكموا الصين بمعاييرنا. المخابرات البريطانية جندت مسلمين متعاطفين مع القاعدة. محاكمة 30 شخصاً تظاهروا فى إيران احتجاجاً على نتائج الانتخابات.
نيويورك تايمز
القوات الأمريكية فى العراق.. وتركيز الجيش فى أفغانستان
◄ فى الشأن العراقى، اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على التغير الملحوظ فى موقف جيش الولايات المتحدة الأمريكية من الحرب على العراق، وتحويل تركيزه إلى الحرب فى أفغانستان، وتقول الصحيفة إن العراق شهد تحولاً تكتيكياً بعد انسحاب معظم القوات المقاتلة من البلاد فى 30 يونيو الماضى، وبقاء القوات الأخرى فى قواعد عسكرية بعيدة عن المدن العراقية فى محاولة لترك زمام الأمور لقوات الأمن العراقية.
ومع ذلك، ترى الصحيفة أن هناك تغيراً مؤثراً فى العقلية التى أصبح الجيش الأمريكى يدرك بها العراق، فبعد انتهاء الحرب التى استمرت ستة أعوام، العراق خرج من دائرة الاهتمام، وحلت محله أفغانستان.
وتشير الصحيفة إلى أن الأوضاع المتأزمة فى أفغانستان جذبت تركيز الجيش الأمريكى، وهو الأمر الذى دفع كثيرين إلى أن العنف فى العراق قد يتفاقم مجدداً، خاصة بعد اندلاع موجة من الهجمات العنيفة آخرها كان انفجارا بمسجد ببغداد أمس الجمعة.
الرئيس الإيرانى ينفى وجود مشاحنات بينه وبين خامنئى
◄ تطرقت الصحيفة إلى آخر التطورات على الساحة السياسية فى إيران، وقالت الصحيفة إن الرئيس الإيرانى، محمود أحمدى نجاد، دافع عن نفسه أمس الجمعة ونفى التقارير التى تقول إنه اختلف مع المرشد الأعلى، آية الله على خامنئى، وسط موجة عارمة من الانتقادات التى وجهت للرئيس الإيرانى من قبل قوى المعارضة التى ترفض نتائج الانتخابات التى انتهت بفوز أحمدى نجاد رئيساً لفترة ولاية ثانية.
وتشير الصحيفة إلى أن المحافظين اتهموا أحمدى نجاد بعدم إظهار الاحترام الكافى للمرشد الأعلى، خلال نزاع وقع بينهما بسبب اختيارات المناصب الوزارية.
وتلفت الصحيفة إلى أن بعض المراقبين لمجريات الأمور السياسية ألمحوا أن الرئيس الإيرانى، والمقرر أن يدلى يمين الرئاسة هذا الأسبوع، لن يبقى طويلاً ما لم يغير أساليبه.
واشنطن بوست
المالكى يثير دهشة أعداءه وأصدقاءه
◄ اهتمت الصحيفة على صفحتها الرئيسية بتسليط الضوء على جهود رئيس الوزراء العراقى الحثيثة للترويج لحملته الانتخابية التى سيشهدها العراق فى شهر يناير المقبل، وتقول الصحيفة إن الغارة التى شنتها قوات الأمن العراقية على معسكر للمعارضين الإيرانيين الذى كان تحت حماية القوات الأمريكية، أظهرت مدى قدرة المالكى على إثارة دهشة كل من أعدائه وأصدقائه فى محاولته للخروج منتصراً فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
تقول الصحيفة إن المالكى أمر بشن عدد من الهجمات على المسلحين فى البصرة متجاهلاً نصيحة الجيش الأمريكى، كما حول الموعد النهائى لمغادرة القوات الأمريكية فى 30 يونيو الماضى إلى احتفال بالاستقلال العراقى، وحاول جاهداً إخفاء الوجود الأمريكى، خوفاً من أن يرى العراقيون هذا الانسحاب بلا قيمة.
وتشير الصحيفة إلى أن حكومة المالكى درست احتمال شن هجوم على المنافى الإيرانية، والتى تقطنها جماعة تسمى مجاهدين الخالق، ولكنها لم تفعل إلا مؤخراً، وهو الأمر الذى لاقى استحسان الحكومة الإيرانية، التى طالما طالبت بأخذ موقف ضد الجماعة.
فاينانشيال تايمز
استدعاء تونى بلير للشهادة أمام لجنة التحقيق البريطانية فى الحرب على العراق
◄ فيما يتعلق بالتحقيق الذى تجريه الحكومة البريطانية حول الحرب على العراق، والذى يحظى باهتمام كبير فى الصحف البريطانية، فإن الصحيفة تسلط الضوء على استدعاء رئيس الحكومة البريطانية السابق تونى بلير للشهادة العلنية أمام لجنة التحقيق، وذلك بحسب تأكيد رئيس التحقيق السير جون شيلكوت.
وتنقل الصحيفة عن السير شيلكوت، وهو أحد العاملين المدنيين السابقين المرموقين؛ إصراره على أنه لن يخجل من تقديم الانتقادات الصريحة عند الضرورة، حيث قال: "إذا وجدنا أن هناك أخطاء ارتكبت، وأن هناك قضايا كان من الممكن أن يتم التعامل معها بشكل أفضل، سنقول ذلك صراحة".
ولفتت فاينانشيال تايمز إلى أن التحقيق سيدور حول مدى تورط بريطانيا فى الحرب منذ صيف 2001 وحتى نهاية يوليو الماضى.
الغرب والتعامل مع الفوضى الدينية فى إيران
◄ وفى افتتاحيتها، علقت الصحيفة على التعامل الغربى والأمريكى مع إيران، وقالت تحت عنوان "فوضى دينية"، إن الولايات المتحدة والغرب يشاهدون الفوضى التى تشهدها شوارع طهران لكنهم يهدفون إلى كبح جماح الطموحات النووية لإيران فى إطار ترسيخ الوفاق الجديد، إذا تم الالتزام بهذه الفرضية.
إلا أن المرشد الأعلى للثورة فى البلاد آية الله على خامنئى ورفاقه خاطروا بشدة بأنفسهم فى هذه الانتخابات لأنهم يخشون من تكتيكات التواصل مع إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فهم لا يثقون إلا فى أنفسهم للتفاوض معه.
وتحدثت الصحيفة بشكل مطول عن خامنئى ونظامه الدينى الحاكم الذى واجه أزمة بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة التى جرت فى يونيو الماضى، والتى أعيد فيها انتخاب محمود أحمدى نجاد لولاية ثانية، وقالت إنه على الرغم من أن الأخير سيتم تنصيبه خلال الأيام القادمة، إلا أن مستقبله غير مضمون بالمرة.
الجارديان
تفاصيل جديدة عن قضية بنيام محمد
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على فضيحة تعذيب المعتقل السابق بنيام محمد فى المغرب، وتنقل الصحيفة عن وثائق كشفتها المحكمة العليا فى لندن أن ضابطا بريطانيا تابعا لجهاز الاستخبارات (إم آى فايف) زار المغرب ثلاث مرات فى الفترة التى ادعى المشتبه السابق بالإرهاب بنيام محمد أنه عذب خلالها وحقق معه فى المغرب.
وكان محامو (إم آى فايف) كرروا أمام المحكمة العليا فى لندن أن الوكالة ليس لديها علم أن محمدا كان فى المغرب خلال الفترة من 2002 إلى 2003.
لكن بعض الوثائق التى حصلت عليها المحكمة كشفت أن الضابط الذى عرف على أنه (الشاهد ب) قد زار المغرب خلال تلك الفترة.
أيمن أبو عيطة يسعى لمقاضاة ساشا بارون كوهين لدوره فى فيلم "برونو"
◄ تابعت الصحيفة أجواء الجدل الذى خلفه فيلم "برونو" والذى يسخر من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح الفلسطينية، وتدور أحداثه حول المراسل النمساوى المثلى الجنس برونو، ويسعى فى الفيلم لأن يتم اختطافه من قبل جماعة فلسطينية مسلحة، ويظهر فى أحد المشاهد وهو يستخف بشخص يدعى أيمن أبو عيطة وصف بأنه قيادى فى كتائب الأقصى.
وقد أدانت كتائب الأقصى الفيلم ووصفته بأنه مؤامرة ضدها.
وتشير الصحيفة إلى أن أبو عيطة، الذى يخطط لترشيح نفسه فى الانتخابات الفلسطينية والذى وصف فى الفيلم بأنه "قائد الجماعة الإرهابية"، يسعى لأن يقاضى الممثل ساشا بارون كوهين لأنه لم يقدم فى فيلمه سوى مجموعة من الأكاذيب.
الصحيفة تثنى على موقف لبنى حسين
◄ خصصت الصحيفة افتتاحية عددها الصادر أمس الجمعة للتعليق على موقف الصحفية السودانية التى أدينت بتهمة ارتداء ملابس فاضحة تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامى التى تطبق فى السودان، وكيف رفضت الإذعان إلى تسوية، وقررت الذهاب إلى المحكمة لتواجه مصيرها ولتبدى اعتراضها على القانون الذى يحرم ارتداء المرأة للبنطلون على خلفية أنه "تصرف غير لائق".
وترى الصحيفة أن تطبيق الشريعة الإسلامية فى السودان بهذا التشدد ما هو إلا واجهة تخفى الحكومة وراءها الاستبداد الذى يشوبها.
وتقول الصحيفة إن حسين قد لا تفوز فى هذه المعركة القانونية، ولكن بخسارتها ستصبح أقوى، خاصة وأن قضيتها شكلت إحراجاً كبيراً للحكومة السودانية.
وتختم الصحيفة افتتاحيتها قائلة إن حسين مثالاً يجب أن تحتذى به النساء اللاتى يتمتعن بعقليات مستقلة فى أى مكان فى العالم.
الإندبندنت
لا تحاكموا الصين بمعاييرنا
◄ نشرت الصحيفة مقالا تحت عنوان "لا تحاكموا الصين بمعاييرنا" يتمحور حول الحديث عن الديمقراطية فى الصين ومدى منطقية المقارنة بين النظام الصينى والنظم الديمقراطية الغربية.
يقول مارتن جاك فى بداية مقاله إن هناك فهما غربيا ثابتا عندما يتعلق الأمر بأى نقاش حول الصين، وهو أنها ليست دولة ديمقراطية، ويضيف الكاتب أن هذا الأمر، كون الصين ليست ديمقراطية، هو صحيح لكنه لا يفيد كثيراً حسب رأيه.
ويشير جاك إلى أن أى من الدول الغربية ولا اليابان ولا النمور الآسيوية لم تكن ديمقراطية أثناء نهضتها الاقتصادية.
ويؤكد الكاتب على فكرته بالقول إن "الغالبية العظمى من الدول لم تكن ديمقراطية خلال فترة نهضتها الاقتصادية وأكثر الاستثناءات وضوحا وبروزاً هى الهند".
ويقول جاك إن حوالى نصف السكان فى الصين لا يزالون يعيشون فى الريف.
ويخلص الكاتب من ذلك إلى أن النهضة الاقتصادية الصينية، "بمعنى الانتقال من الزراعة إلى الصناعة من الريف إلى المدن"، لا يزال أمامها "طريق طويل لتقطعه".
الديلى تلجراف
المخابرات البريطانية جندت مسلمين متعاطفين مع القاعدة
◄ من الشئون الداخلية البريطانية، نطالع بالصفحة الرئيسية للصحيفة تقريراً عن الأسئلة التى يواجهها جهاز المخابرات البريطانى "MI5" حول ما إذا كان قد قام بتجنيد ستة من المتعاطفين مع تنظيم القاعدة من أجل إيجاد عملاء إسلاميين للجهاز فى أعقاب الهجمات البريطانية على لندن عام 2005 والتى تعد الأسوأ خلال جيل كامل.
وتشير التليجراف إلى أن هذا الأمر قد حدث فى ظل المعركة التى خاضتها هيئات الأمن الداخلى فى بريطانيا لملأ الفجوة الاستخباراتية عقب هجمات 7 يوليو 2005 التى أدت إلى وفاة 52 شخصا، وكان جهاز "MI5" قد أصيب بخيبة أمل فى محاولة فهم لماذا وكيف أقدم أربع رجال على تنفيذ هذه الهجمات، وذلك من أجل منح الجهاز فرصة أفضل للتعرف على مثل هذه الهجمات فى المستقبل.
وتقول التليجراف إنها علمت أنه تم الاستغناء عن العملاء المسلمين الستة بسبب المخاوف العميقة بشأن ماضيهم؛ حيث قيل إن اثنين منهم حضرا تدريباً فى معسكرات باكستان وربما يكونان اتصلا بالقاعدة.
التايمز
محاكمة 30 شخصاً تظاهروا فى إيران احتجاجاً على نتائج الانتخابات
◄ واصلت الصحيفة تغطيتها للأحداث فى إيران، وقالت إن الحكام المتشددين فى الدولة الشيعية سيسعون إلى تشتيت الانتباه عن الأزمة الداخلية من خلال محاكمة 30 شخصا تم القبض عليهم فى المظاهرات التى أعقبت الانتخابات الرئاسية بتهمة التآمر على الدولة، ولم يتم الكشف عن أسماء المتهمين، كما لم يُسمح بدخول محامين لهم ولم يتم الإعلان عن المحكمة التى سيقفون أمامها بعد، إلا أن وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية قالت إنهم سيواجهون اتهامات بتهديد الأمن القومى والاتصال بجماعات إرهابية، ويقول المراقبون إن العقوبة قد تتراوح ما بين السجن القصير المدى والإعدام.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة