حالة من الرعب والذعر تسيطر على المواطنين فى قرية الصنافين بعد إصابة الطفلة سارة محمد محمد عجلان (8 سنوات) بالتيفود وتم اكتشاف مرضها على يد طبيب بالقرية على عبد الشافى الذى أمر بسرعة تحويلها للمستشفى، مؤكدا أن الإصابة نتيجة تلوث مياه الشرب بالقرية.
محمد دربالة يقول إننا نعيش مأساة، فلم نكد نفيق من كارثة أنفلونزا الخنازير التى انتشرت بشكل مرعب حتى نبتلى بمرض التيفود، وكل هذا الكورات انفجرت نتجية تراكم مشاكل الأبنية التحية وعدم تطويرها ليدفع المواطن البسيط ثمن التقصير بسوء بأمراض الوبائية أو بالفشل الكلوى والكبدى.
ويرى نافع أحمدى عضو مجلس محلى أولاد صقر، أن المأساة الحقيقة فى مياه الشرب فالمواطنون يضطرون إلى استعمال مياه المصارف نتيجة قلة مياه شرب، منها مصرف حادوس الذى تصرف فية المستشفى العام والخاص أيضا، ومن المعروف أن صرف المستشفيات يحتوى على ملوثات حية مثل مخلفات دم وغسيل كلوى وفيروسات، حيث أثبتت آخر إحصائيات الصحة أن 30% من سكان شمال الشرقية "كفر صقر وأولاد صقر والحسينية" مصابون بالبلهارسيا والفشل الكلوى نتيجة الاعتماد على مياة هذه المصارف.
نصح د.سيد أبو الخير وكيل أول وزارة الصحة بالشرقية المواطنين بضرورة غلى مياه الشرب قبل استعمالها، تحسبا أن يكون بها أى ميكروب، كما أنه لم تسجل حتى الآن أى حالة تيفود بالشرقية، مضيفا أن مياه الشرب يضاف عليها كلور للتعقيم ولا يوجد أى ثلوث مياه بالشرقية بسبب هذا الذعر.
