شن أحد المواقع الإليكترونية هجوما عنيفا على شخص وزير الثقافة فاروق حسنى، وقام الموقع بإطلاق حملة ضده بعنوان "لا لترشيح فاروق حسنى لليونسكو".
وذكر الموقع عددا من الأسباب التى تجعلهم يقفون ضد ترشيحه، ومن أهمها منح جائزة الدولة التقديرية إلى الكاتب سيد القمنى حيث وصفوا ما يطرحه بأنه "ليس فكرا ولا علما بحيث تتعامل معه بالدليل، وإن كان البعض فعل ذلك وأشفقنا عليه، كتابات القمنى مجرد شتائم أو سباب مغلف وتسخر بالإسلام ونبيه وقرآنه، وأما مسألة إنكاره للوحى والنبوة والألوهية والغيب كله فهو عنده مفخرة يباهى بها".
ووصف الموقع فاروق حسنى بأنه وزير انتهى عمره الافتراضى فى الحكومة المصرية، وموافقة الرئيس مبارك له على الترشيح لليونسكو إشارة إلى أنه لم يعد له مكان هنا فى مصر، وعليه تدبير أموره فى الخارج.
يذكر أن جائزة الدولة التى حصل عليها المفكر سيد القمنى أثارت قطاعا كبير داخل أوساط الإسلاميين بمصر والذين اعتبروا الوزير فاروق حسنى هو المسئول الأول على منح الكاتب هذه الجائزة رغم كتاباته المثيرة للجدل.
