أعلنت اللجنة اللبنانية لمبادرة لكسر الحصار على قطاع غزة إعداد مجموعة من النشطاء لدول معبر رفح من الجانب المصرى لمواجهة إغلاق قوات الأمن المصرية للمعبر فى وجه فلسطينيى القطاع.
يأتى هذا فى ظل القبض على خلية حزب الله التى وصفها نشطاء المبادرة بأنها غير منظمة مؤكدين تنظيم نشطائهم حتى لا يكون مصيرهم مصير خلية حزب الله التى ما زالت رهن التحقيق فى مصر حتى الآن.
ومن جانبها انتقدت "نتالى أبو شقرة" من نشطاء كسر الحصار إلى غزة والتى دخلت القطاع عن طريق إحدى السفن واحتجزت هناك أكثر من 8 أشهر بسبب ممارسات النظام المصرى ضد الفلسطينيين على المعبر على حد قولها، والتى وصفتها بالجرح النفسى الشديد مطالبة بفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين 24 ساعة طوال الأسبوع من خلال الضغط على النظام المصرى من أمام السفارات المصرية فى كل الدول العربية .
وانتقدت "أبو شقرة" موقف النظامين المصرى والأردنى تجاه المقاومة الفلسطينية مطالبة بحملة لمقاطعة الرسمية لكل منهم فى الدول العربية .
ومن ناحيته أشار "معن بشور" رئيس اتحاد اللجان الشعبية اللبنانية ومؤسس المؤتمر القومى العربى بأن انتقاد الأنظمة وعلى رأسها النظام المصرى والأردنى مثلا لا يعتبر انتقاصا من الشعوب المقاومة على المستوى الشعبى داخليا، مضيفا أنه ما زال التعويل على الشعوب قائما حتى الآن فى مواجهة الاحتلال والتطبيع.
وأكد هانى سليمان منسق سفينة الإخوة اللبنانية المحتجزة حاليا لدى إسرائيل بعد محاولتها كسر الحصار على قطاع غزة بأن المبادرة بصدد دراسة كيفية استعادة السفينة حاليا إلى جانب عمل محاولة جديدة فى كسر الحصار إلى جانب جمع التبرعات اللبنانية لإرسالها إلى القطاع كما قال الشيخ داود مصطفى شيخ السفينة أيضا.
نشطاء لبنانيون يتوجهون إلى المعبر
انتقادات لبنانية للنظام المصرى بسبب معبر رفح
السبت، 01 أغسطس 2009 03:55 م