افتتحت يوم السبت بتونس أعمال الدورة العادية الحادية والعشرين للهيئة العربية للطاقة الذرية بحضور ممثلين عن الدول الأعضاء فى الهيئة وعن جامعة الدول العربية.
وينظرالمؤتمر الذى يتواصل يومين فى التقارير الإدارية والمالية للهيئة إلى جانب عديد المواضيع المتعلقة بدعم التعاون العربى فى مجال الطاقة النووية السلمية.
وأكد الأزهر بوعونى وزير التعليم العالى والبحث العلمى والتكنولوجيا التونسى فى كلمة بالافتتاح التزام تونس بتطبيق الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية مشيرا إلى التقدم حاليا فى دراسة الجدوى المتعلقة بتركيز محطة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية والعمل على وضع منظومة تشريعية تنظيمية ورقابية ملائمة للمعايير الدولية.
كما أكد الوزير على تنفيذ الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية فى أقرب الآجال والتى تم اعتمادها فى قمة الخرطوم سنة 2006 مقترحا تفويض الإدارة العامة للهيئة العربية للطاقة الذرية بإعداد استراتيجية متكاملة لاستقطاب بقية الدول العربية للانضمام إلى الهيئة التى تضم حاليا 13 دولة.
من جانبه، أكد عبد المجيد المحجوب المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية التى تتخذ من تونس مقرا لها، العزم على النهوض بمهام الهيئة فى مجال تطوير القدرات البشرية العربية ودفع التعاون العربى فى ميدان الطاقة الذرية السلمية.
وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن ممثلى الدول العربية الأعضاء فى الهيئة أعربوا عن رغبة عربية مشتركة فى تنويع مصادر الطاقة بما فى ذلك استخدام الطاقة النووية فى إنتاج الكهرباء وتحلية المياه مؤكدين الحرص على مزيد دعم العمل العربى المشترك فى المجال من أجل اللحاق بمصاف الدول المتقدمة وتحقيق الرفاهية للشعوب العربية.
افتتاح الدورة العادية 21 لمؤتمر الهيئة العربية للطاقة الذرية
السبت، 01 أغسطس 2009 04:54 م