احتجاجاً على عدم صرف المرتبات

اشتباكات بين الأمن وعمال شركة النيل لحليج الأقطان

السبت، 01 أغسطس 2009 12:16 م
اشتباكات بين الأمن وعمال شركة النيل لحليج الأقطان عمال شركة النيل لحليج الأقطان يصعدون من احتجاجاتهم
المنيا ـ حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد عمال شركة النيل لحليج الأقطان إضرابهم اليوم احتجاجا على عدم صرف المرتبات أو الحوافز الـ7% أو العلاوات لتشجعيه واعتراضا على سياسة الشركة التى تتبعها مع العمال منذ الأشهر الماضية.

خرج عمال شركة النيل لحليج لأقطان بالمنيا إلى الشارع ليعلنوا رفضهم عن السياسة المتبعة داخل الشركة وامتداد لإضراب الشهر الماضى، حيث أكد مجدى ميشيل أمين النقابة على أن الاشتباكات التى حدثت بين الأمن وعمال الشركة دليل على التذمر الشديد والغضب الذى وصل إليه العمال اعتراضا على نقل 80 من زملائهم إلى مصانع أخرى كذلك مطالبين بصرف رواتبهم وحوافزهم التى منعها رئيس مجلس الإدارة عنهم.

كما أكد العمال على أن اليوم هو إعلان عن الحالة التى وصل إليها العمال وأنهم لن يتنازلوا عن حقوقهم هذه المرة ولن يستمعوا إلى أى كلمات إلا لرئيس الشركة وأن خروجنا إلى الشارع لنعلن للمواطن العادى عن الظلم الذى يقع علينا.

فيما حاصرت قوات الأمن مقر الشركة محاولة منع المتجمهرين من عمال الوردية الأولى الذى يصل عددهم إلى 300 عامل من الخروج إلى الشارع للالتحام بالمواطنين مما أدى إلى تشابك بين الأمن والعمال وقمعهم داخل أسوار الشركة فيما ندد العمال بجميع الأجهزة والتى لم تستجب لمطالبهم حتى الآن.


وعلى الرغم من تدخل نائب الشعب عن دائرة مركز المنيا كرم الحفيان لتقديم طلب إحاطة لوزيرة القوى العاملة والتى أبدت تدخلها المباشر لحل الأزمة وتم عمل جلسة حوار مع رئيس الشركة الذى وعد بحل الأزمة وصرف المرتبات وعدم تصفيتهم إلا أن هذه الوعود مازالت حبرا على ورق وإضراب العمال اليوم يؤكد اشتراك الكثير من المؤسسات للقضاء على مجموعة شركات حليج الأقطان على مستوى الجمهورية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة