ياسين منصور يتحالف مع العامرى ضد باجنيد

مخطئ من يظن أن انتخابات الأهلى تمر بصورة هادئة على الجبهة الحاكمة التى يقودها حسن حمدى لأن هناك قلقا شديدا من جانب العامرى فاروق أقوى المرشحين لحجز مكان فى المجلس الجديد من خارج الجبهة الحاكمة وهو ما جعل حسن حمدى يحذر أعضاء قائمته من قوة العامرى فاروق فى كل الجلسات التى يعقدها معهم مؤكداً لهم أن العامرى يمتلك أرضية انتخابية عريضة تجعله ينافس بقوة بالإضافة إلى أنه يتحرك بصورة جيدة خاصة يملك معرفة كاملة بتحركات القائمة الحالية بحكم تجربته معها.

وما زاد من قلق الجبهة الحاكمة تجاه العامرى فاروق التدعيم الكبير الذى يلقاه الأخير من ياسين منصور عضو مجلس إدارة الأهلى السابق والذى التقى بالعامرى فى حفل عشاء خاص أكد له مساندته بقوة وأنه يملك أنصارا كثيرين فى القلعة الحمراء من خلال العاملين بالشركات التى يمتلكها منصور ولديهم عضوية بالأهلى وكانوا يساندون الجبهة الحاكمة عندما كان منصور مؤيداً لها وعددهم لا يقل عن خمسة الاف عضو ويريد منصور أن يحل العامرى فاروق بدلاً من محمود باجنيد الذى ارتبط بعداء غير مباشر مع ياسين عندما أنكر مساهمة الأخير فى عمل مجلس إدارة الأهلى مؤكدا أن ياسين منصور لم يكن له أى إضافة للمجلس، وأن وجوده خارج المجلس لم يكن له أى أثر سلبى على الأهلى وأن الازمة المالية التى يتعرض لها النادى ليست بسبب إحجام منصور عن التمويل ولكن بسبب الأزمة الاقتصادية التى يعانى منها العالم وهو ما اعتبره منصور تقليلاً من مساهمته مع الأهلى طوال الفترة الماضية ولذا تعهد بمساندة العامرى ليكون مرشحا بقوة بدلاً من باجنيد الذى تم اختياره دون وجه حق.

العامرى فاروق يعتمد على أرضية كبيرة فى الانتخابات القادمة سواء بمساهمته فى الإنجازات التى حققها المجلس الحالى فى الدورة الماضية أو فى إنجازاته الفردية فيما يمس شئون أعضاء النادى خاصة المشروع الإلكترونى الذى يستفيد منه معظم أعضاء النادى.

كل المؤشرات تؤكد دخول العامرى فاروق المجلس الجديد على حساب باجنيد الذى بدأ يتحرك بصورة فردية بعيدا عن الجبهة الحاكمة بعدما شعر بضعف موقفه الانتخابى خاصة أنه لم يكن له أى إنجازات تحسب، هذا بالإضافة إلى أن هناك غضبا من الجبهة الحاكمة عندما علموا بتحركات باجنيد الفردية والتى تجعل موقفه ضعيفا.