من خاف حرق فلوسه.. عم حسنى سافر واشتغل وبقى مليونير وولع فى تحويشة العمر.. وبيصرخ: عوضونى يا حكومة

الخميس، 09 يوليو 2009 03:43 م
من خاف حرق فلوسه.. عم حسنى سافر واشتغل وبقى مليونير وولع فى تحويشة العمر.. وبيصرخ: عوضونى يا حكومة عم حسن وأسرته

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عم حسنى يعمل بوابا، ولا يحب الموبايلات، لكنه اضطر إلى شراء تليفون محمول رغم ظروفه المادية الصعبة، حتى يمكنه الاتصال بأحد البرامج الفضائية لتساعده على حل مشكلته.

مشكلة عم حسنى عمرها 27 عاما، ففى عام 1982 سافر إلى الأردن للعمل بها وقضى بها ست سنوات، ثم عاد إلى مصر ثم إلى الأردن ومنها إلى العراق فى العام نفسه.

عم حسنى عثمان جلال - 49 سنة يعمل حاليا بوابا لأحد العقارات بعزبة النخل، ويقيم هو وزوجته وأولاده الخمسة فى غرفة صغيرة، رغم أنه كان مليونيرا فى وقت من الأوقات، ففى عام 1992 كان يمتلك 2 مليون دينار عراقى.

وعندما وقعت الحرب على العراق لتحرير الكويت ظل حسنى مقيما بالعراق، لكنه حول أمواله إلى دولارات بما يعادل 600 ألف دولار، ولم ينتبه إلى أنه قد حولها من مرشد تابع لحزب الرئيس صدام حسين، وعندما اكتشف هذا نصحه أحد المقربين بأن يحرق أمواله لأن الشرطة لو وجدت معه هذا المبلغ فستتهمه بالجاسوسية وتعدمه.

ولم يمر الكثير من الوقت حتى قامت الشرطة فى العراق بمداهمة منزله، ولم يتمكن من الإفلات منها إلا بعد دفع رشوة 75 ألف دينار لرائد شرطة من أمواله التى لم يحرقها. بعد عودته الى مصر بشهرين وجد أن كل من كانوا معه فى العراق قد حصلوا على تعويضات عن الحرب تتراوح ما بين 18 و16 و8 آلاف جنيه ومن يومها يجرى حسنى فى سكة القضاء وهو يصرخ: يا عالم أنا مش عاوز غير تعويض زى زملائى اللى كانوا معايا فى العراق، أنا ظروفى صعبة ومش عارف أعلم ولادى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة