اعتبرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية، قضية التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، والمتهم فيها د.عبد المنعم أبو الفتوح القيادى بالجماعة، محاولة من قبل النظام المصرى لضرب الإخوان قبل الانتخابات البرلمانية المقررة 2010.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبو الفتوح، الذى يشغل أيضاً منصب السكرتير العام لاتحاد الأطباء العرب، يواجه وآخرون اتهامات منها التآمر مع المنظمات الإرهابية الدولية ضد الدولة على جانب غسيل الأموال.
وبحسب المدعى العام، فإن المعتقلين كانوا مسئولين عن تشكيل خلايا إرهابية داخل مصر وتوجيه أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين لتلقى تدريب فى قطاع غزة تحت إشراف حماس. كما زعم التقرير بوجود صلات بين الإخوان المسلمين وحزب الله اللبنانى.
وذكرت الصحيفة، أن الجماعة واجهت اتهامات مشابهة بتلقى مبالغ ضخمة من المال من جهات أجنبية مجهولة واستخدامها فى تمويل أنشطة إرهابية، إضافة إلى تحويل أموال للفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فى ديسمبر، وذلك عن طريق المؤسسات التابعة لها فى المملكة المتحدة.
ورصدت الصحيفة رأى منتقدى الحكومة وأنصار الإخوان المسلمين القائل بأن حركة "التطهير" الأخيرة هى جزء من الجهود المستمرة منذ عقود لتشويه الجماعة التى تعد أكبر حركات المعارضة داخل البرلمان وتسيطر على 205 من مقاعده.
وعلى الرغم من العداوة التاريخية الطويلة، كما تقول الصحيفة، بين الأنظمة المصرية المتعاقبة والإخوان المسلمين إلا أن محامى الجماعة عبد المنعم عبد المقصود أكد على أن هذه هى المرة الأولى التى يتهم فيها اتهام أكبر جماعات المعارضة فى البلاد رسمياً بأنشطة إرهابية. وتنقل لوس أنجلوس تايمز عن عبد المقصود قوله، إن الحكومة اتهمت الإخوان بانتظام بمحاولة السيطرة على منظمات محددة واتحادات العمال من أجل تجنيد مزيد من الأشخاص ضمن الجماعة، لكن هذه هى المرة الأولى التى يتم اتهام الإخوان بالإرهاب.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول، إن الكثيرين يرون أن الاعتقالات الأخيرة جزء من جهود الحكومة للحد من شعبية الإخوان فى الوقت الذى تعد الجماعة مرشيحها لخوض انتخابات مجلسى الشعب والشورى المقرر جراؤها العام المقبل.
لوس أنجلوس: "قضية التنظيم الدولى" هدفها ضرب الإخوان قبل الانتخابات
الخميس، 09 يوليو 2009 03:30 م
جانب من تقرير لوس أنجلوس تايمز ر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة