اتفقت القوى الوطنية مساء أمس الأربعاء، خلال مؤتمر "لا لتصدير الغاز لإسرائيل"، الذى دعا له د.أيمن نور بمجمع نور الخيرى بباب الشعرية، على تشكيل قائمتين الأولى يطلق عليها القائمة "السوداء" تضم كافة الرموز التى شجعت على تصدير الغاز لإسرائيل بسعر بخس، تضم نظام الحكم ورئيسى مجلسى الشعب والشورى ووزير البترول ورجل الأعمال حسين سالم، الثانية يطلق عليها القائمة "البيضاء" وتضم المستشارين الذين أصدورا أحكاماً لصالح منع تصدير الغاز لإسرائيل.
وأكد أيمن نور، مؤسس حزب الغد، أن تصدير الغاز لإسرائيل هى قضية شرف وطن، موضحاً، أن "طبخة" تصدير الغاز لإسرائيل بدأت منذ عام 2000 وتقدم حينها بطلب إحاطة لوزير البترول يتساءل فيها عن عدة نقاط، منها لماذا يتم تصدير الغاز لإسرائيل؟، إلا إن الوزير رفض.
وأدان السفير إبراهيم يسرى، التعنت الواضح فى تعامل النظام معه لمناهضة تصدير الغاز لإسرائيل، بعدما تجلى الانسداد السياسى، الذى مارسه الحزب الوطنى فى القضية، والتى لم يجد بديلاً لها سوى اللجوء للقضائى، الذى لم تنفذ أحكامه، مؤكداً أنه رغم المعوقات وآخرها تغريمه 16 ألف جنيه، إلا أنه سيعود بالقضية لدائرة الموضوع لانتزاع الحكم العادل.
ومن جانبه أكد د.إبراهيم زهران، الخبير البترولى، أن سياسة التصدير ظهرت عام 2000 بشكل مفاجىء، رغم أن واقع الاحتياطى للغاز بمصر، حسب بيانات الوزارة، لا يتعدى 70 تريليون قدم مكعب، وأن التصدير فى تلك الحالة يعد إخلالاً بالتنمية الاجتماعية، مشيراً إلى الإمارات التى تحتل المركز الرابع فى الاحتياطى العالمى لا تصدر.
ورغم حالة الهدوء التى سيطرت على المجمع، إلا أنه بمجرد حديث النائب محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن جميلة إسماعيل قائلاً "إن شاء الله نطمن عليها وتتطمن علينا.. ونكيد العزال"، حتى اشتعلت القاعة تصفيقا وردد الحاضرون "دى جميلة بو حريد" وعزف البعض لترديد "بنحبك يا أيمن".
وقال السادات، إن مصر تمر بحالة عصيبة لدرجة أن الرئيس مبارك لم يكن قادراً خلال عيد العمال السابق تحديد العلاوة الاجتماعية، وهى ما وصفها "بالمصيبة" فى حين تهدر أموال الشعب هباءً ، مشيراً إلى أننا نتعرض لحالة من النهب لم تشهدها مصر من قبل.
القوى الوطنية أعدتها..
قائمة سوداء بالمتورطين فى تصدير الغاز لإسرائيل
الخميس، 09 يوليو 2009 08:22 م
تصوير عمرو دياب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة