جمال العاصى

ضجيج المغنين الجدد!

الخميس، 09 يوليو 2009 03:41 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن هدأت عاصفة عاهرات جنوب أفريقيا دونما معرفة لمن هو الجانى ومن هو المجنى عليه، وبعد إغلاق هذا الملف الذى شابه حالات تطرف قصوى من الفضائيات التى تناولته كل حسب رغباته ومنفعته الشخصية.

هناك بعض التساؤلات التى أكدتها الفضائيات التى ألبست الباطل ثوب الحق وغلفّت الخطأ بالصواب وأظهرت فرق مغنين جدد ملأوا الدنيا ضجيجا، وأكدت بما لا يدع مجالا لأى شك أننا نملك فضائيات كروية تسطح العقول وتخدر الأعصاب وتغيب الوعى لدى المشاهد..

أبدأ وأقول لهؤلاء: لماذا تم الزج باسم كريم حسن شحاتة فى هذا المستنقع ومحاولة الدفاع عنه فى حين أن اسمه لم يطرح من قريب أو بعيد؟ هل الذين زجوا باسمه أرادوا أن يفرقوا دم القضية بين القبائل فبدلا من أن يكون متهما واحدا فزجوا باسم كريم.. أو أرادوا ذلك حتى يحتموا بحصانة حسن شحاتة بعدما تعالت الفرمانات والنداءات المختلفة بعدم الاقتراب من المنتخب قطعيا لأننا فى مرحلة رواندا. ثم أسأل هؤلاء المغنين الجدد هل مازالوا يحلمون أن باستطاعتهم تغيير أو اغتيال الكاتب الصحفى أسامة إسماعيل المشرف على رياضة الجمعة بالأهرام بالفرقعات والتهويش والنداءات إلى مجلس إدارة الأهرام ورئيس تحريرها.. وهل علم التشكيل العصابى الذى يدير تلك اللعـبة للإطاحة بالكاتب الكبير قد انكشفت وانفضح أمرها ولم تنجح خططهم الصبيانية للاستيلاء على أوراق رياضة الجمعة لكى يجعلوها تسير فى سكة لوى الحقائق وفبركة الأحداث التى أصبحوا يجيدونها والتنويم المغناطيسى سواء للمسئولين أو الجماهير.

وهناك تساؤلات أخرى سوف نؤجلها إلى أوقات أخرى ربما تعيد فتح هذا الملف الذى أظهر كل ألوان العداءات فى الوسط الرياضى والذى كشف بعض قضايا الفساد والمسكوت عنها.. ربما نعود إليها فى وقت آخر.

حالة من الصراخ والعويل والشتائم والسب والقذف انتابت بعض رجال الفضائيات عقب الحوار الجارح الذى أطلقه البرتغالى،مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى فى المجلة الإماراتية «سوبر» والذى نقلته جريدة «الدستور» و«الشروق» وآخرون.. ولأننا دوما لا نجيد الدفاع عن أنفسنا بالطرق المشروعة ولا نفهم حقنا فى رد الإساءة فاختصرنا الحكاية فى علو الصوت والمزايدة بالشتائم التى لن نجنى منها شيئا ..ولكن هل تحرك الكاتب الصحفى الكبير عصام عبدالمنعم رئيس رابطة النقاد الرياضيين ليحرك دعوى قضائية ضد جوزيه واتهامه بالسب والقذف فى حق الصحفيين المصريين؟ وهل اجتمع الصحفيون فى نقابتهم مثلا ليفكروا كيف يحرمون هذا المانويل من دخول مصر مرة أخرى.. الكل انكفأ والبعض لاذ بالصمت وآخرون ظنوا أن أصواتهم العالية وإطلاق حناجرهم سوف يكون ردا على السب والقذف للبرتغالى ضد صحافة مصر.. أزعم أننا اليوم أمام اختبار قاس ومهم إذا كنا حقا نريد الدفاع عن أنفسنا ونترك قليلا حالات الخنوع والخضوع والضعف والتفكك التى تسرى فى أوصال الجماعة الصحفية.. وعن نفسى كأحد الصحفيين الذين شعروا بالإهانة التى سببها لى مانويل جوزيه بعدما سب أهل الصحافة الرياضية، فقد قررت إذا لم تقم الرابطة برفع دعوى قضائية عاجلة ضد هذا البرتغالى النمرود وتطارده فى أنجولا والبرتغال وتكلف أحد المحامين بمتابعة تلك القضية، وأزعم أن رابطة النقاد قادرة ماليا على هذا التحرك لعلمى أن هناك ميزانية لا نعرفها بشكل دقيق ولكنها موجودة فى أحد البنوك، فربما أقوم برفع دعوى قضائية باسمى، وإذا أراد زملائى النقاد أن يشاركوا معى فى هذه القضية فأهلا ومرحبا لندافع مرة واحدة عن أنفسنا ضد من أساءوا إلينا وحتى لا تتحول الصحافة والصحفيين إلى المقلب الذى يرمى فيه كل من هب ودب قاذوراته فوق رؤوسنا.. وربما إذا انتفضت رابطة النقاد ورئيسها وأعضاؤها بموقف صارم وواضح ضد هذا البرتغالى اللعين.. فربما تعيد إلى الجماعة الصحفية هيبتها وكرامتها ووحدتها التى أصبحت أقرب هدف للكثيرين.. أقولها لرئيس رابطة النقاد الرياضيين وأعضاء مجلسه إنا لمنتظرون حقنا من هذا المانويل الذى استباح لنفسه أن يسدد لنا كل هذه الإساءات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة