صحف إسرائيلية 9/7/2009

الخميس، 09 يوليو 2009 12:26 م
صحف إسرائيلية 9/7/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل

استدعى السفير رفائيل براك نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى فى إسرائيل السفير راميرو كيبريان أوزال فى أعقاب التصريح الذى أدلى به أحد المسئولين فى الاتحاد الأوروبى، وجاء فيه أن المستوطنات الإسرائيلية تخنق الاقتصاد الفلسطينى، وتجعل السلطة الفلسطينية تَعتمد على الجهات المانحة إلى الأبد. وصرّح السفير براك بأن إسرائيل ترفض للتو الادّعاءات السياسية التى أدلى بها مساعد فنى فى المفوضية الأوروبية بالنسبة لتأثير الإجراءات الأمنية الإسرائيلية والمستوطنات على الاقتصاد الفلسطينى. وقال بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية إنّ مثل هذه التصريحات السياسية تقع بوضوح خارج صلاحية مكتب المساعد الفنى للمفوضية الأوروبية المذكور، والذى يضطلع بدور فنى محض فى نقل المساعدات. كما أنه ليس لهذا التصريح أى أساس حقيقى.

رؤساء السلطات المحلية الدرزية والشركسية ينظمون قبل ظهر اليوم الخميس، مظاهرة أمام مقر وزارة الدفاع فى تل أبيب، فى إطار إجراءاتهم الاحتجاجية على عدم معالجة الحكومة للأزمة المالية الخانقة التى تواجهها هذه السلطات. ويتزامن تنظيم هذه المظاهرة مع فعاليات يوم الجندى الدرزى، حيث أكد رؤساء السلطات المحلية أن المواطنين الدروز والشركس يطالبون بتحويلهم إلى مواطنين متساوى الحقوق ليس فقط فى الجيش وإنما فى الحياة المدنية أيضا.

نفت الولايات المتحدة أن تكون قد وافقت على استكمال بناء 2500 وحدة سكنية فى المستوطنات الموجودة فى الضفة الغربية، مؤكدة أنه لم يتم التوصل إلى أى اتفاق بهذا الخصوص بين المبعوث الأمريكى جورج ميتشل ووزير الدفاع إيهود باراك. ووصف الناطق بلسان وزارة الخارجية فى واشنطن الأنباء التى نشرت بهذا الصدد بأنها غير دقيقة. وأضاف أن أى تغيير لم يطرأ على موقف الإدارة الأمريكية الذى يقضى بضرورة وقف أعمال البناء فى المستوطنات وفقاً لما تم التوصل إليه فى خطة خارطة الطريق.

صحيفة يديعوت أحرونوت

فى أول حادثة للتمرد العسكرى الداخلى فى تاريخ تل أبيب، ذكرت الصحيفة أن 16 مقاتلا من كتيبة "خروب" التابعة للواء كفير، فروا خلال الليل من قاعدتهم العسكرية، بسبب رفضهم العمل فى الحراسة الليلة والامتثال لأوامر قيادتهم، بحجة أنهم من الجنود القدامى فى الجيش.

وعلى إثر هذا الصدام ورفضهم الانصياع للأوامر، أعلن الجنود بعد انضمام شريحة جديدة من الجنود إلى السرية، تخرجوا من دورة تجنيد عقدت مؤخراً، أعلنوا التمرد، وعبروا عن عدم نيتهم تنفيذ الأوامر، والصعود على أبراج الحراسة داخل الموقع. مشددين أنه يجب إلقاء هذه المهمة بكاملها على كاهل الجنود الجدد.

زعمت الصحيفة أن رئيس جهاز المخابرات عمر سليمان استدعى قبل أيام إلى القاهرة المحامى جلعاد سار الذى شغل منصب مدير مكتب رئيس الوزراء فى حكومة إيهود باراك، واجتمع معه بحضور عدد من المسئولين المصريين وحمله رسائل للحكومة الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة إن بعضا من كبار المسئولين الإسرائيليين استهجنوا هذه الخطوة المصرية نظرا لوجود قنوات اتصال مع الحكومة الإسرائيلية، إلا أن مصادر إسرائيلية قالت إن العلاقة المميزة بين سليمان وسار تتيح له الحديث بحرية، والتعبير عن مواقفه بشكل واضح ونقلها إلى المسئولين الإسرائيليين. وشارك فى الجلسة التى عقدت بين سار وسليمان مسئول المخابرات الإسرائيلى الدرزى عمر كناوى الذى يعد الرجل القوى الآن فى المخابرات، بالإضافة إلى مسئول رفيع آخر فى المخابرات لم تذكر الصحيفة اسمه.

وحسب الصحيفة تساءل سليمان: "ماذا يريد نتانياهو؟ 95% من الصفقة أنجزت على يد عوفر ديكيل ويوفال ديسكين". وتابع: "حماس لن توافق على مطلبكم بإبعاد 144 أسيرا من الضفة الغربية ممن وافقتم على إطلاق سراحهم إلى قطاع غزة. ولكن سيكون بوسع «الشاباك»المخابرات الإسرائيلية إذا عاود المحررون للضفة مراقبتهم بشكل أفضل من طردهم إلى غزة".

وتفيد تقديرات مسئولين إسرائيليين إلى أن احتمال إحراز تقدم فى صفقة التبادل فى الوقت ضئيل جدا. وأشاروا إلى أن مفتاح التقدم موجود فى مكتب رئيس الحكومة الذى يمتنع عن اتخاذ قرار بتبنى المسار الذى تمت بلورته للصفقة فى الحكومة السابقة.

وقالت الصحيفة نظرا لعدم إحراز تقدم فى هذا الملف أو وجود مؤشرات حلحلة له لا يتحفز المنسق الخاص حجاى هداس للسفر إلى القاهرة، وما زال يدرس الملفات ويواصل عقد اللقاءات مع مسئولين كان لهم دور فى إدارة الملف. وتوقعت مصادر إسرائيلية أن يتوجه هداس خلال الأسابيع المقبلة للقاهرة فى جولة ترمى لجس النبض وعقد اجتماعات أولية مع المسئولين المصريين.

معاريف

رئيس الهيئة العامة من أجل الإفراج عن جلعاد شاليط حيزى، مشيرا فى مقابلة مع الصحيفة بمناسبة اعتزال منصبه بعد 8 أشهر، إلى أنه ليس من المريح لدولة إسرائيل أن يكون شاليط على قيد الحياة، حيث إن إسرائيل تريد أن تظهر إلى العالم أن الفلسطينيين مجرد قتلة يقتلون الإسرائيليين الأسرى لديهم. الخطورة فى تأكيد رئيس الهيئة أن صانعى القرار ووزراء وأعضاء كنيست أبلغوه سرا بأنه كان من الأجدر التضحية بجلعاد، لأن بقاءه به مكاسب قوية لإسرائيل، موضحا أن أهم ما كان يقلق كبار المسئولين هو الاحتجاجات التى كانت تقوم بها عائلة شاليط والتى وصلت إلى مداها دوليا، حيث استغلت عائلة شاليط أنهم فرنسيون.

وفجر قضية أخرى وهى عدم مبالاة الإسرائيليين تجاه ما يحدث لشاليط، حيث يقول إن عدد المشاركين فى مسيرة الشواذ فى إسرائيل فاق عدد الذين شاركوا فى التظاهرة التى جرت فى الذكرى السنوية الثالثة لاختطاف شاليط. ويقول فى النهاية: الإفراج عن شاليط لن يستغرق 3 سنوات أخرى.

تحت عنوان لغز جثث مجدل شمس، قالت الصحيفة إن هناك قضية غامضة تثير الرعب فى أوساط الدروز بهضبة الجولان، حيث تم العثور على 7 جثث داخل بئر فى مقبرة مجدل شمس وسكان القرية يؤكدون أن هذه الجثث ربما تعود إلى متعاونين مع إسرائيل أو أشخاص قتلوا على خلفية ما يسمى بشرف العائلة.

صحيفة هاآرتس

خلال المراسم الرسمية لإحياء ذكرى قتلى حرب لبنان الثانية، وزير الدفاع أيهود باراك يحذر: الهدوء يستتب على الحدود الشمالية غير أن الوضع هش وقابل للاشتعال، إيهود باراك: استبسال المقاتلين فى لبنان غطى على الأخطاء التى ارتكبتها المستويات العليا، وممثل العائلات الثكلى: "كل من أرسل أبناءنا إلى المعارك الطاحنة والضارية لا يعرف حتى يومنا هذا ما معنى كلمة مسئولية

الفلسطينيون يقاطعون خطة "السلام الاقتصادى" التى طرحها رئيس الوزراء والتى تقوم على التطبيع الاقتصادى أولا ثم الاتفاق السياسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة