عاد المنتخب الوطنى إلى ملعب التصفيات، وتجدد أمله فى مواصلة مشوار المنافسة لبلوغ نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، بعد أن انتزع ثلاثية عصيبة من المنتخب الرواندى برأس وقدم «حلال العقد» محمد أبوتريكة، وهدية من الحكم النيجيرى أحرز منها حسنى عبدربه الهدف الثانى من ضربة جزاء.
ومن واقع الأداء وسير المباراة.. تبدو الثلاثية غير منطقية، إلا أنها فى نهاية الأمر كانت طريقا لإفلات المنتخب والجهاز الفنى والجماهير العريضة، والأحلام الوردية من صدمة رواندية كادت ملامحها تكتمل مع انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبى الذى غاب فيه الإنتاج الهجومى،واستمرار التعثر الخططى والحلول الفردية والجماعية فى الشوط الثانى.
وصل المنتخب إلى النقطة الرابعة، وقفز إلى المركز الثانى فى المجموعة الثالثة متفوقا على زامبيا فى فارق الأهداف.. وتبقى له ثلاث جولات صعبة.. اثنتان فى رواندا وزامبيا، وواحدة أخيرة فى القاهرة أمام الجزائر.. أصبح مطلوبا منه أن يفوز خارج الأرض ويظل مهتما بغزارة التهديف، ومطلوبا منه أن ينتظر أيضا منحة إلهية بأن يتصادم الآخرون ويتلقى منهم هدية تفك طلاسم حساباته.
عدنا لملعب التصفيات.. وجددنا حلم النهائيات
بالثلاثية.. أفلتنا من «الصدمة» الرواندية
الخميس، 09 يوليو 2009 03:41 م