مصطفى صابر المنتج الفنى للمشتبه أكد أنه فوجئ برد فعل عمرو واكد تجاه العمل، وقال إنه على النقيض من موقفه قبل عرضه، حيث أكد صابر أن عمرو كان راضيا تماما عن الفيلم حتى خروج نسخته النهائية، ثم فوجئ الجميع بأنه يبلغهم بعدم حضور العرض الخاص للفيلم لاعتراضه على مساحته بالأفيش رغم أنه يحتل نصفه بمفرده.
وحول اعتراضات عمرو على الفيلم أشار صابر إلى أن عمرو فنان وله خبرة كبيرة وبالتأكيد يمكنه أن يحكم على الفيلم أثناء التصوير لأنه لم يكن مغيباً، وقال صابر: وعمرو مع احترامى له كفنان لكنه ليس سوبر ستار أو نجم شباك لكى يقول هذا الكلام، كما أن عمرو ليس محقا أن يتحجج بمستوى الفيلم لأن الجمهور يذهب إلى أفلام نجم الشباك حتى لو كانت دون المستوى ورأينا مثالا لذلك فى فيلم أحمد السقا الأخير الذى لم يكن مرضيا للجمهور بالشكل المطلوب لكنه حقق إيرادات كبيرة لأن السقا له جمهوره، فلو كان عمرو نجما بالمستوى الذى يتحدث عنه فلننتظر شباك التذاكر.
وأكد صابر أن شركة الإنتاج لم تبخل على الفيلم ووفرت له كل الإمكانيات المادية، وأجريت له العمليات الفنية النهائية على نفس مستوى الأفلام ذات الميزانيات الضخمة مثل «بوبوس» و«دكان شحاتة»، وإذا كان عمرو ليس راضياً عن أدائه فهى مشكلة تخصه بمفرده.
لمعلوماتك...
◄6 ملايين جنيه ميزانية فيلم المشتبه وحتى الآن لم تتجاوز إيراداته مليون جنيه