محمد حمدى مخرج المشتبه رفض الاتهامات التى وجهها له السيناريست حسام موسى وعمرو واكد، قائلاً إنه سيذهب إلى فرنسا لمقابلة عمرو واكد وتصفية الخلافات معه، أما حسام فقد حضر تصوير الفيلم وليس من المعقول أن يتهمه بحذف أو إضافة مشاهد، وأكد حمدى لـ «اليوم السابع» أنه يتحمل مسئولية الفيلم كاملة ويقبل النقد الموجه له، ويرى أنه قدم فيلما مختلفا عن الأفلام المعروضة فى السوق ونجح فى أن يرسم الحيرة على وجوه من شاهدوا الفيلم حتى آخر لحظة، وليس مسئولاً عن وجهة نظر أحد أبطال الفيلم، وكل فنان له وجهة نظره الخاصة. كما نفى أن بشرى فرضت شروطها عليه لأنها منتج منفذ للفيلم، وقال: وحياة ولادى الكلام دا ماحصلش وبشرى شاركت فى الإنتاج وتحمست له رغم أن عمرها الفنى 10 سنوات وهو ما لم يقم به نجوم كبار لم يحاولوا حتى تخفيض أجورهم أو دعم الصناعة فى تلك الظروف الصعبة. وأكد حمدى أن بشرى لم تتدخل من قريب أو بعيد فى العمل.
وحول عدم حضور عمرو للعرض الخاص للفيلم قال حمدى إن زوجة عمرو تمر بظروف صعبة فى حملها وإنها محجوزة فى أحد المستشفيات بباريس وهذا منعه من حضور العرض.أما خلافات الأفيش فأوضح حمدى أن الأفيش تم تغييره أكثر من مرة لأنه فى المرة الأولى اكتشف أن الأفيش الذى وافقت عليه الشركة كانت فكرته نفس فكرة أفيش فيلم «إبراهيم الأبيض» ليستعين مرة أخرى بشركة جديدة لكنه اتضح أنهم اقتبسوا الأفيش من أحد الأفلام الأجنبية، ليؤكد أن التصميم الأخير يتساوى فيه بطلا العمل عمرو وبشرى وفى الخلفية سوسن بدر وأحمد راتب.
كما دافع حمدى عن أداء بشرى التمثيلى قائلاً إنها وصلت إلى مرحلة من النضج الفنى والثقل ومن لم ير ذلك فعليه أن يقارن بين أدوارها فى أفلامها السابقة والتى كان أغلبها «لايت كوميدى».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة