اتهم حسام موسى مؤلف فيلم، المخرج محمد حمدى بأنه لم يكتف بإضافة مشاهد للفيلم بل حذف مشاهد أخرى مكتوبة بالفعل فى السيناريو، مما تسبب فى إغفال تفاصيل مهمة لصالح الصورة، قائلا إن السبب فى ذلك هو عمل مخرج الفيلم كمدير تصوير فى الأساس قبل اتجاهه للإخراج لأول مرة فى هذا الفيلم.
وأكد موسى أنه يتفق مع عمرو واكد فى كثير من آرائه التى تهاجم الفيلم، لكنه يختلف معه فى اعتباره فيلم «إبراهيم الأبيض» الأفضل فى الـ40 عاماً الماضية، قائلا إنه لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع، وطالب الجميع بالصمت وترك «المشتبه» للجمهور والنقاد.
وأضاف موسى أن هناك أكثر من 4 مشاهد تم حذفها، أولها مشهد يوضح شكوك ضابط المباحث فى القاتل الحقيقى «مراد» مما أنهى الفيلم بدون سبب واضح لتتبع الضابط له، إضافة إلى حذف عدد من المشاهد، التى أظهرت المستشفى التى تمت به المطاردة كالمهجورة، ومشهد آخر يظهر دوافع القاتل للانتقام من الزوجة وابنتها والمجنى عليه وهو شعور الجانى بأن هذه المرأة والتى كانت زوجته فى الماضى قتلت ابنه عن طريق الإجهاض، إضافة إلى العديد من الجمل الحوارية التى تظهر تفاصيل العمل أكثر.
وأشار موسى إلى أن هناك أيضا عددا من المشاهد التى تمت إضافتها دون أن تكتب بالسيناريو وهو ما أصاب المشاهد بنوع من الملل، وأهم هذه المشاهد هو المشهد الذى يجمع الجناينى وزوجته والحديث الطويل الذى دار بينهم دون أى فائدة درامية منه.
كما أنه لم يشاهد الفيلم قبل عرضه بسبب اكتفاء إسعاد يونس موزعة الفيلم بمشاهدته كاملا بمفردها، وبعدها أرسلت له وللمخرج لتؤكد لهم إعجابها بالفيلم واتخاذها قرارا بعرضه فى موسم الصيف رغم أنه كان من المفترض عرضه فى موسم العيد الصغير، بعد أن طالب بطلا الفيلم بإجراء بعض التعديلات عليه لكن حسام موسى أكد أنه يلتمس العذر للمخرج خصوصا أن تلك تعد التجربة الأولى بالنسبة له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة