اشتعلت المنافسة بين عمرو دياب وتامر حسنى مع بداية طرح كل منهما ألبومه الغنائى، فبعد أن أصدر عمرو ألبومه «وياه» بيوم واحد فقط أصدر تامر ألبومه «هاعيش حياتى»، لتبدأ حرب الإيرادات بينهما، لكننا فوجئنا بأن المنافسة تخطت باب المبيعات إلى السباب والشتائم بين جمهور كل منهما.
فى موقع دياب الرسمى على الإنترنت، يحاول جمهوره التقليل من شأن تامر، بكثير من التهكم عليه، حيث يطلقون عليه اسم «تامر شعر الصدر»، وأنه لا تجوز مقارنة مطرب مسف مثله يغنى كلمات غير لائقة ولا تحترم الجمهور، بالهضبة عمرو دياب مطرب الأكابر والصفوة، ورغم مرور سنوات على مشكلة تامر، وتهربه من الجيش، وتنفيذه حكم القضاء، فإن جمهور دياب مازال يتذكر تلك الواقعة ويلقبونه «بالحبسجى».
أما على الموقع الرسمى لتامر حسنى فقد شن جمهوره هجموماً شديداً على دياب وسخروا من لقبه «الهضبة» وقالوا فى نبرة تهكم واضحة إنه «مطرب العضلات»، و«خلاص راحت عليه»، وإنه لا يوجد فى مصر غير نجم الجيل تامر وبس، كما عابوا على دياب إجراءه عمليات تجميل كثيرة، وسخروا من بوستر ألبومه «وياه» الذى يرتدى فيه تى شيرت وبنطلون جينز low west، وقالوا إنه «يتصابى»، وكما اتهم جمهور تامر المطرب دياب بأنه لا يحترم سنه الذى تعدى الخمسين عاماً، وسخروا من التاتوه الذى رسمه على ذراعه.
المقربون من النجمين، أكدوا أن تلك الحرب يقف وراءها المطربان نفساهما، لكنهما لا يريدان أن يظهرا فى العلن، ويكتفيان بالفرجة من بعيد ورغم تأكيد تامر حسنى لـ«اليوم السابع» أنه يعلم تماماً كل ما يكتب عنه على مواقع عمرو دياب الرسمية وغير الرسمية، وكثيراً ما يشاهد تجاوزات من جمهور دياب ضده، ويرفض كل تلك التجاوزات، فإنه لم يقم يوماً بمحاولة تهدئة الأمر.
حماقى وصبرى وحبيب يغازلون الهضبة ويؤكدون أنهم «ويّاه»
بادر العديد من المطربين بالوقوف بجوار عمرو دياب، واتصلوا به فور طرح ألبومه لتهنئته على مستوى الألبوم الذى وصفوه بأنه أكثر من رائع، وكتب بعضهم يشيد بالألبوم على موقع الفيس بوك، ومنهم المطرب رامى صبرى الذى كتب إنه يهنئ الهضبة على ألبومه الجديد، وأن عمرو سيظل أفضل مطرب فى مصر، كما أشار إلى أنه فعلاً يستحق لقب الهضبة، وتمنى رامى تقديم أى لحن للأسطورة عمرو دياب.
وهذا نفس ما حدث أيضاً مع المطرب محمد حماقى، حيث قام بأخذ مقاطع من أغنيات عمرو، ووضعها على موقعه، كما كتب العديد من عبارات الإعجاب بالألبوم.
أما حسام حبيب الذى يعتبر دياب مثله الأعلى، وقدوته فى عالم الغناء، فكتب هو الآخر أن الألبوم مستواه أعلى من كلام أى شخص عليه، ولا يستطيع أى مطرب أن يصل لمستوى ألبومات دياب.