احتفلت أمس دار ميريت بصدور الأعمال الكاملة للشاعر أسامة الديناصورى، فى حضور عدد كبير من المبدعين والمثقفين والشعراء، وزوجة الشاعر سهير الديناصورى. وأدار الاحتفالية الدكتور محمد بدوى، والغلاف من تصميم الفنان أحمد اللباد.
قرأ الحضور أعمال الديناصورى الشعرية والنثرية لمدة أكثر من ساعتين، حيث قرأ محمد شعير وإبراهيم داوود وإيهاب عبد الحميد وحمدى أبو جليل وإيمان مرسال ومحمد خير وهانى درويش وحنان الشافعى ومحمد عبد النبى من قصائد دواوين حراشف الجهم، ومثل ذئب أعمى، على هيئة واحد شبهى ديوان عامية، وعين سارحة وعين مندهشة وسيرته الذاتية،"كلبى الحبيب..كلبى الهرم"، كما ضم الكتاب الصادر عن ميريت بعض القصائد غير المنشورة للشاعر، قرأها على الترتيب شعبان يوسف وحمدى أبو جليل والدكتور محمد بدوى، كما قرأ محمد هاشم صاحب ميريت إحدى قصائد الديوان وسط إعجاب الجميع.
الدكتور محمد بدوى قال إن أسامة يصعب اختزاله فى كلمات، لأنه واحد من الشعراء الذين يرحلون مبكرا ثم يكبرون مع الزمن مثل الشعراء الكبار فى الشعر العربى وغير العربى، مشيرا إلى أنه لم تكن توجد أى مسافة للديناصورى بين الشعر والحياة، وعندما أصيب بمرض عضال حول تجربته إلى كتابه حقيقة موجعة، ومن هنا لم تكن تجربته تجربة شعر فقط، وإنما تجربة وجود يقاوم بها الموت، كما ألقى بدوى قصيدة من تأليفه عن أسامة.
سهير الديناصورى زوجة الشاعر قالت إن هذه الاحتفالية تدل على أن أسامة موجود، مؤكدة على أنها لم تندهش من هذا الحضور الكبير لأن أصدقاء أسامة أكثر من ذلك، فيما تحدث حمدى أبو جليل عن أن أسامة رغم أنه كان يستخدم العبارات القديمة، إلا أنه كان يعيد بناءها من جديد، على أسس مغايرة تنطوى على إحساس واضح بالسخرية المرحة وليست السخرية المريرة القاتلة.
كما دعا محمد هاشم صاحب دار ميريت إلى التنسيق مع عزة مطر فى حملة التضامن عبر الإنترنت مع السفير إبراهيم يسرى بسبب الغرامة التى تم توقيعها عليه مؤخرا، واصفا له بأنه الرجل الذى يدافع عن مصالحنا الوطنية فى تصدير الغاز إلى إسرائيل ولذلك يجب أن نسانده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة