أسماء بتحب الديكور.. صممت مطبخ عادل أدهم وأوضة ملابس فايزة أحمد.. ثم انطلقت إلى عالم الأركت

الخميس، 09 يوليو 2009 03:43 م
أسماء بتحب الديكور.. صممت مطبخ عادل أدهم وأوضة ملابس فايزة أحمد.. ثم انطلقت إلى عالم الأركت أسماء
كتب محمد البديوى - تصوير: سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحب ما تعمل حتى تعمل ما تحب، حكمة فى 7 كلمات استطاعت أسماء شريف محمد يوسف، مدير عام مطابع وزارة الزراعة، أن تجيد تنفيذها بصبر ودأب شديدين.

فـ «أسماء» السيدة الخمسينية السمراء، حولت هوايتها فى الشغل على الأركت إلى عمل حقيقى تحبه، ومصدر للرزق، لتثبت أن لكل منا موهبة تحتاج إلى التفتيش عنها وتفعيلها.

قصة أسماء مع الأركت بدأت بعد الثانوية العامة، تقول: «أنا دخلت كلية فنون جميلة علشان اطلع مهندسة ديكور، زى أخويا، وتزوجت أيضا مهندس ديكور، وتعلمت منه كتير، وإحنا مخطوبين كنا بنشتغل مع بعض لمدة 3 سنوات» وفى هذه الفترة نفذت أعمالا وتصميمات مهمة منها: غرفة ملابس فايزة أحمد ومطبخ الفنان عادل أدهم.

وظيفتها وزواجها وإنجابها جعلها تنقطع عن العمل فى الديكور فترة طويلة، ولكن فى أوقات فراغها كانت تفرغ طاقتها فى عمل إكسسوارات للديكور، ومع مرور الوقت وجدت نفسها فى ذلك بدلا عن عملها كمهندسة ديكور.. تقول: «زوجى سافر بعد فترة للعمل فى مارينا كمهندس للديكور، والأولاد كبروا شوية وبدأت أعود لشغل الأركت وأردت أن أقدم أفكارا خاصة بى فى هذا المجال لذا اخترت عمل التحف الصغيرة مثل التابلوهات والرفوف والترابيزات، بأشكال جمالية وتصميمات خاصة بى».

لا تعمل أسماء فقط على التحف الصغيرة، وإنما تقدم شغل التطعيم على الزجاج والخداديات الخيش بتصميمات وأشكال مختلفة.. وتقوم بعمل إكسسوارات من الزجاج، بالإضافة إلى شغل بالجلد على الخداديات ووحدات إضاءة من الجلد أيضا، وتعرض بعض هذه الأشكال فى بعض الجاليرات، كذلك تطعم أسماء بشغل الأركت التى تصممه الموبيليا، فتطعم دولابا أو أوجه ترابيزات السفرة، وغير ذلك.

تقول: «محمد إبراهيم أبوزيد هو اللى بينفذ التصميمات بتاعتى، إيده فيها لمسة فنية مش مجرد صنايعى فى ورشة، هو فنان فى مهنته علشان كده برتاح لشغله كتير».

تحلم أسماء بأن تؤسس لنفسها مكانا تنفذ فيه تصميماتها التى تراها مختلفة عن السوق.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة