اعتبر أوزى آراد رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى، أن الإدارة السابقة لم تخلف وراءها نهجا سياسيا فيما يخص التهديد النووى الإيرانى الذى صنفه بسياسة "الأرض المحروقة"، يمكن أن تستفيد منه حكومة بنيامين نتانياهو، وإن كان على يقين تام بأن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ملتزم حيال الأمن الإسرائيلى.
واعترف آراد فى مقابلة خاصة ستنشر فى مجلة "هاآرتس" الإسرائيلية الأسبوعية غدا الجمعة، بأن إسرائيل أبدت إخفاقا مروعا فى مواجهة التطور النووى لطهران خلال الفترة من 2003 -2007... لافتا إلى أنه فى الوقت الذى يقترح فيه حصارا بحريا محتملا على إيران بوصفه الخيار الأكثر مصداقية وإيجابية إلا أنه سيكون أقل الخيارات المطلوبة.
وأضاف القول.. وفى حال إخفاق جهود وقف أجهزة الطرد المركزى الإيرانية عن العمل فإنها ستصبح قوة نووية.. مؤكدا أنه لا يمكنه تصور أن أحد الخيارات "العيش مع" إيران النووية على غرار الغرب مع الاتحاد السوفيتى والصين.
وقال "إنه يتوجب تحسين القوة الدفاعية الإسرائيلية وأن نصبح قوة ضخمة حتى نتمتع بوضع لا يجرؤ أحد أن يفكر بأن لديه القدرة على إلحاق الضرر بإسرائيل، وفى حال ما إذا تجرأوا، فإنهم سيدفعون ثمنا مماثلا، ومن ثم فإنهم أيضا لن يكون لهم وجود".
وفى إشارة إلى العلاقات مع واشنطن أكد أنه عندما يقول الرئيس أوباما أنه ملتزم بأمن إسرائيل فهو صادق لأنه معروف عنه أنه ملتزم بمضمون كل كلمة ينطقها.
آراد: إسرائيل أخفقت فى مواجهة التطور النووى لطهران
الخميس، 09 يوليو 2009 09:15 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة