أشارت الإحصاءات الصادرة عن هيئة قناة السويس، إلى أن القناة حققت منذ إعادة افتتاحها للملاحة فى 5 يونيو عام 1975، وحتى نهاية شهر يونيو الماضى نهاية العام المالى إيرادات بلغت 61.213,6 مليار دولار.
كما أوضحت الإحصاءات الرسمية الصادرة عن هيئة قناة السويس، أن إجمالى الانخفاض فى إيرادات العام المالى الحالى مقارنة بالعام السابق بلغ 573 مليون دولار، حيث حققت القناة 4,742 مليار دولا مقابل 5,315 مليار العام السابق.
وأضافت الإحصاءات أن أعداد السفن العابرة بلغت خلال نفس الفترة 602373 سفينة حمولتها الصافية 14.319 مليار طن. وتوقفت الملاحة فى القناة منذ الاحتلال الإسرائيلى لسيناء فى 5 يونيو 1967 وحتى تطهير المجرى الملاحى من الألغام ومخلفات الحروب والسفن الغارقة وإعادة افتتاحها فى 5 يونيو 1975 .
وشهدت القناة ارتفاعا ملحوظا فى الإيرادات فى الأعوام الخمسة الأخيرة، نتيجة النمو الاقتصادى من ناحية ومرور البوارج الحربية بكثرة من ناحية أخرى، إلا أن العام الأخير شهد تراجعا طفيفا نتيجة الأزمة المالية العالمية وظاهرة القرصنة، وتدرس هيئة قناة السويس التوسع فى مشروعات أخرى لتعويض انخفاض الموارد النسبى.
كان الفريق أحمد على فاضل رئيس الهيئة أعلن عن تثبيت مرور الرسوم للعام الثانى على التوالى ولأول مرة، ومن المنتظر أن يتم دراسة ما تردد عن إعادة مشروع ربط البحر الأحمر بالبحر الميت بين إسرائيل والأردن لعمل قناة، أعلن البنك الدولى عن تمويلها وهى تمثل تهديدا للقناة من جانب، ومن جانب آخر تمثل تهديدا للحياة البحرية فى خليج العقبة، مما يضر بالسياحة المصرية خاصة أن الشعاب المرجانية والكائنات البحرية معرضة لتغيرات بيئية كبيرة.
