تشهد قرية الفرستق مركز بسيون بمحافظة الغربية التى تشتهر بصناعة الفخار والخزف والصينى، حالة من الإهمال الشديد، نتيجة تجاهل المسئولين للقرية والصناعة التى تشتهر بها منذ آلاف السنين، والتى أصبحت مهددة بالاندثار وتشريد العاملين فيما يزيد عن 200 مصنع للخزف والفخار والصينى، الذى يتم تصديره لدول الاتحاد الأوروبى ودول الخليج.
وأكد أهالى القرية على ضرورة تسهيل المسئولين لإجراءات مد القرية بخط الغاز الطبيعى لتوفير الإمكانيات اللازمة لصناعاتهم، خاصة وأن الغاز الطبيعى سيكون إحدى وسائل الأمان فى عمليات حرق الخزف والفخار، وأكدوا على أن هناك معاينات تم إجراؤها من جانب وزارة البيئة والبترول وأجهزة الأمن الصناعى، كما طالبوا بمشاركة المحافظة فى المعارض التى تقام داخل مصر الخاصة لصناعة الخزف والصينى والفخار، وأن يكون هناك تمثل لهذه الصناعة وجناح، خاصة داخل معرض القاهرة الدولى والمشاركة فى المعارض الدولية، خاصة وأن القرية تقوم بعمليات التسويق للمنتج والتصدير والخارج لأجود منتجات الصينى والخزف والفخار.
إبراهيم حمودة عضو مجلس محلى القرية، طالب بضرورة وجود وعى لدى أهالى القرية بأهمية هذه الصناعة، وأن تكون هناك حماية للملكية الفكرية لهذه الصناعة والاهتمام بها، وطالب بإنشاء نقابة للصناعات اليدوية للوقوف بجانب الصناع وأصحاب الحرف وتسهيل إجراءاتهم خاصة صناع الخزف والصينى والفخار، وأضاف بأن هذه الصناعة لها أهميتها الكبيرة، وطالب أيضاً بضرورة فتح أبواب للتصدير من جديدة.
أما حمدى أبو المعاطى صاحب مصنع، فقال إن صناعة الفخار ترجع أهميتها إلى آلاف السنين، وتم توارث هذه المهنة وتم تطويرها، وإضافة النقوش والرسومات عليها، وأصبحت منتجات القرية من الخزف والصينى وطواجن الطعام وأحجار الشيشة والأبرمة وطفايات السجائر، وفاظات الورود صناعة يدوية جميلة تستخدم فى الكثير من الفنادق والمنازل والمحلات، وأصبحت هذه الصناعة تشهد العديد من التطور خلال السنوات الأخيرة، ولا تحتاج إلا وضعها على خريطة الدعاية لإيجاد أسواق لبيع المنتجات وتصديرها للخارج، خاصة وأن صناعة الفخار المصرى مشهورة على المستوى العالمى، ويوجد لها قسم خاص داخل متحف اللوفر بباريس ويحمل اسم فخار الفسطاط.
من يهتم بقلعة الخزف فى الغربية؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة