أكدت مشاهد الفيديو، أن الاختطاف والفدية هما الوجه الآخر للصومال حتى المواطنين العاديين منهم، حيث فوجئت مراسلة البرنامج فور وصولها باحتجازها فى أحد المنازل ثم إرشاد أحد المختطفين عليها للمطالبة بفدية مقابل إخلاء سبيلها.
من جانبه أكد وزير الثروة السمكية بالصومال لمنى عراقى، أن ما يدفع القراصنة لاختطاف مراكب الصيادين هو أن هؤلاء الصيادين يدخلون المياه الإقليمية للصومال بطريقة غير شرعية، إضافة إلى العديد من السفن العالمية التى تلقى بنفاياتها النووية فى هذه المياه أيضاً.
زعيم القراصنة يرى، أن الفدية حق مشروع لهم، وذلك لانتهاك الصيادين المصريين والإيطاليين لمياههم الإقليمية دون إذن، من ناحية أخرى لم يتأثر زعيم القراصنة بأحوال أهالى المختطفين، مؤكداً أن القراصنة وذويهم أصعب حالاً منهم، وأضاف أنه تعجب كثيراً من عدم اهتمام أحد بمطالبته بفدية مقابل سرقة هذه السفن للثروة السمكية الصومالية.