قام الدكتور خالد المناوى رئيس غرفة الشركات السياحية، بتقديم مذكرة رسمية لوزير السياحة زهير جرانة لتطوير منفذ السلوم البرى، الذى يربط بين مصر والجماهيرية الليبية لتنشيط حركة السياحة فى مصر.
وكشف المناوى عن رغبة الجانب الليبى فى تطوير المنفذ بالشراكة مع مصر لإقامة صالة خدمات مدفوعة الأجر، لتسهيل مرور السياح من خلالها، وبالتالى زيادة أعداد القادمين من ليبيا إلى مصر، خاصة عن طريق سيارتهم الخاصة لتيسير الإجراءات على السياح الليبيين وتوفير الوقت اللازم أثناء إنهاء الإجراءات وعدم اضطرارهم للمكوث لمدة طويلة فى المنفذ، جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقدته جمعية الكتاب السياحيين أمس.
أضاف المناوى، أن السائح الليبى يقضى فى منفذ السلوم بين 5:7 ساعات حتى ينهى إجراءاته ويخرج بسيارته متجهاً إلى داخل مصر لن يفكر فى الحضور مرة ثانية إلى مصر، وسيخبر غيره ألا يأتوا إلى مصر، بسبب ما يلاقيه فى هذا المنفذ، وتفقد مصر بسبب هذا المنفذ ما لا يقل عن مليون سائح سنوياً. كان يمكن أن يقدموا فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لنحو مائتى ألف من طالبى العمل.
أوضح المناوى، أن عدداً من الليبيين يضطرون إلى تغيير لوحات سيارتهم بلوحات جمركية. رغم أنه مسموح لهم بالدخول بدون تغيير اللوحات، تفادياً للمشاكل التى يتعرضون لها داخل البلاد، وإيقافهم فى كل لحظة وأخرى للكشف على أوراق السيارة، أكد رئيس الغرفة، أنه سيتم السماح لهم بدخول بدون تغيير اللوحات لسيارتهم.
أكد المناوى، أن التطوير سيشمل اختصار الخطوات لإنهاء التعاملات المطلوبة منه. والتى تبدأ بالجوازات ثم ينتهى بالجمارك والكشف الأمنى مع اختصار العديد من الإجراءات ووضع ضوابط حاكمة لنوادى السيارات. وإلغاء تواجدها بعد ربط المنافذ المصرية وجميع الجمارك بشبكة أرشيف إلكترونى تستطيع أن تتابع حركة السيارة فى أى منفذ.
بسبب الإجراءات بالسلوم
المناوى: مصر تفقد مليون سائح ليبى سنوياً
الأربعاء، 08 يوليو 2009 04:52 م
الدكتور خالد المناوى رئيس غرفة الشركات السياحية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة