"الصحفيين" تحذر من تدنى الأجور.. ومطالب بعودة دمغة الإعلانات

الأربعاء، 08 يوليو 2009 12:59 م
"الصحفيين" تحذر من تدنى الأجور.. ومطالب بعودة دمغة الإعلانات نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد
كتب علام عبد الغفار وسهام الباشا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم صحفيو جريدة الشعب ندوة بعنوان "مشاكل الصحفيين المادية" بمقر نقابة الصحفيين مساء أمس الثلاثاء، وسط حضور كبير من أعضاء مجلس النقابة، لمناقشة الأوضاع المالية المتردية لمحررى الصحف المختلفة.

وقال صلاح عبد المقصود عضو مجلس النقابة، إن الدخل الصحفى حالياً لا يمثل الحد الأدنى من المعيشة، خاصة بعد تأخير البدل لعدة شهور مع غلق عدد كبير من الصحف، سواء بسبب الظروف المادية أو السياسية.

وأضاف، أن الدولة أصبحت تنظر للبدل على أنه منحة منها فى حين أن الصحفيين يعتبرون أن الـ15% من قيمة الإعلانات التى تنشرها الصحف، والتى لابد من أعطائها للنقابة حتى يمكن من خلالها رفع رواتب الصحفيين، مشيراً إلى أن الصحفين كانوا ضمن العشر الأوائل فى ترتيب سلم الأجور فى مصر فى حين أصبحوا الآن فى المرحلة ما بعد الـ50.

من جهته، أوضح محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات، أن هناك ظاهرة غريبة تنتشر فى مصر حالياً، وهى أن العامل أصبح يأخذ حقه بيده من خلال الوقفات الاحتجاجية، محذراً من احتمالات لجوء الصحفيين لموقف مماثل.

أما ممدوح الولى، أمين صندوق الصحفيين فقال، إن هناك طريقتين لتحسين الأوضاع المالية للصحفيين، إحداهما مؤقت وهو تحسين مجالس إدارات الصحف، ولكن هذا أمر صعب، لأنه ليس هناك صحفيون متخصصون فى الإدارة، والآخر تحسين أوضاع الصحف عبر التخصصية من الصحفيين. وأوضح الكاتب عبد العال الباقورى، أنه بدون جمعية عمومية لا توجد نقابة للصحفيين، حيث لا يدخل الصحفيون النقابة إلا أثناء الانتخابات، مطالباً بضرورة دمج دمغة الإعلانات الـ15% إلى نقابة الصحفيين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة