أوصى تقرير لشركة "اتش سى" لتداول الأوراق المالية، بشراء أسهم شركة الخدمات الملاحية والبترولية ماريدايف، مشيراً إلى أن القيمة العادلة لخصم التدفقات النقدية تصل إلى 5.21 دولار أمريكى للسهم، بزيادة نسبتها 36% على سعر السوق الحالى وقت صدور التقرير. وأشار التقرير إلى أن "ماريدايف" تعد من أكبر شركات خدمات البترول والغاز فى مصر، ولديها أسطول يبلغ 61 وحدة بحرية، ومن المتوقع أن يزداد إلى 72 وحدة عام 2011، موضحاً أن أعمال الشركة متنوعة، حيث تحصل على ما يزيد على 80% من إيراداتها من عمليات خارج مصر، وتستخدم نموذج عمل فريد يمزج مجالى العمل وهما خدمات الوحدات البحرية وخدمات الإنشاءات البحرية.
وأشار التقرير إلى أن "ماريدايف" لديها عقود مؤكدة تبلغ قيمتها 640 مليون دولار حتى عام 2011، منها ما نسبته حوالى 60% من عقد هندسة وتوريد وإنشاء لحقل "آرامكو- مانيفا" تبلغ قيمته 380 مليون دولار، ومن المتوقع انتهاء الجزء الأكبر من التنفيذ فى عام 2010، كما تتضمن عوامل الجذب الرئيسية الأخرى توفير تمويل زاهد التكلفة تم الحصول عليه بالفعل لتسليم وحدات أخرى بسعر فائدة لا تزيد على 1.8% فوق اﻟـLIBOR، بالإضافة إلى معدل ضريبة منخفض، حيث إن ثلاث شركات من الأربعة التابعة لها تعمل فى المناطق الحرة المصرية، فى حين أن "فالنتين" وهى شركة فى الإمارات العربية المتحدة لا تدفع ضرائب إلا فى البلدان التى تفرض ضرائب.
وتوقعت اتش سى أن تحقق "ماريدايف" نموا قويا حتى عام 2011 بمعدل نمو سنوى مركب يبلغ 28% لكل من إيرادات المبيعات والدخل قبل الفائدة والضرائب والإهلاك والاستهلاك، موضحة أنه من المتوقع أيضا أن يتحقق نموا لمجال عمل خدمات الإنشاءات البحرية نتيجة لتسليم عدد 2 بارجة: أحدهما بحلول شهر سبتمبر 2009 والثانية بحلول شهر أكتوبر 2010. وأوضح التقرير أن الشركة تسعى للحصول على عقود هندسة وتوريد وإنشاء، مشابهة لعقد آرامكو للبارجتين الجديدتين فى روسيا وأستراليا، اللذين يعتبران الحافز الرئيسى لوحدة خدمات الإنشاءات البحرية، ومن المتوقع أن تحصل "ماريدايف" على تسع وحدات خدمات بحرية حتى عام 2011، وأن تحقق نمو دخل بمعدل سنوى مركب قدره 29%، ونقدر أن يكون هامش الدخل المستدام قبل الفائدة والضرائب والإهلاك والاستهلاك 49% لقطاع خدمات الوحدات البحرية مقابل 41% لقطاع خدمات الإنشاءات البحرية، ونرى أن الحافز الرئيسى لمجال عمل خدمات الوحدات البحرية هو مفاجأة فى ارتفاع الهامش على السفن الجديدة التى تسيطر على دخل القطاع، وذلك لأن السفن الجديدة مؤجرة بأسعار أعلى نظرا لحداثتها وقوة محركاتها وخصائصها الفنية الأكثر تطورا.
