وصلت رسالة من الشاعر والمترجم رفعت سلام على الإيميل لعدد من الأدباء فى إطار معركته التى خرجت للنور مؤخرا مع الكاتب المترجم طاهر البربرى موضحا أنه قطع علاقته بدار الناشر أرابيسك التى كان شريكا بها مع طاهر البربرى.
وجاء فى نص الرسالة أنه نظرا لتكرار الاتصالات بى من أصدقاء أعتز بهم بشأن "ما يسمى" دار أرابيسك فيهمنى أن أوضح أننى قطعت علاقتى بالدار نهائيا وغير مسئول على وجه الإطلاق عن أى ممارسات تتم باسمها، وأننى قطعت علاقتى بطاهر البربرى المسئول شخصيا عن تلك الدار، ووصف سلام هذه الخطوة بأنها حفاظا على سمعته وأخلاقياته وردءا لجميع الشبهات المالية والأخلاقية والتطبيعية، على حد قوله.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد، حيث تناقلت الرسالة سريعا عبر الإيميلات ووصلت إلى الفيس بوك، مما دفع الكاتب والمترجم طاهر بربرى إلى الرد سريعا برسالة على الفيس بوك جاء فيها أنه ردا على ما أسماه رفعت سلام بالبيان، فإن هذا الكلام صحيح ولا توجد الآن أى صلة بين الدار ورفعت، وأنه لم يترك "أرابيسك" برغبته وإنما طرد منها فى أوائل الشهر الماضى.
البربرى قال فى بيانه إن "سلام" حاول توريط الدار فى شراكة مع شخصية جزائرية غامضة لا وجود لها فى الحياة الثقافية وليست معروفة على الإطلاق، مشيرا إلى أن "سلام" أساء إلى الدار إساءة بالغة بعد أن قام بالتوقيع على عقد نشر دون أن يكون له الحق فى ذلك، مع الكاتب التونسى الكبير عز الدين المدنى أحد أهم كتاب المسرح، مما أوقع الدار ومديرها فى حرج بالغ لعدم علمه بما ارتكبه "سلام"، من تصرفات فردية ليست من صلاحياته كشريك موصى، ولم ينس البربرى أن يضيف كلمة "فيما سبق" فى إشارة إلى انقطاع العلاقة نهائيا.
كما أضاف أن "سلام" تقدم إلى جهات أجنبية تحت اسم الدار بمشروعات وهمية، لولا تداركها من قبله، كانت ستفضى إلى أزمة جسيمة.
وقال البربرى إنه فيما يخص الإلماحات والملاسنات التى قال بها سلام فى بيانه، حول الاتجاهات التطبيعية وخلافه، فهذه فزاعة الضعفاء وآخر أسلحتهم هى العدوانى بالتشهير، وللقضاء كلمته فى هذا الصدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة