"لبيب" يدافع عن موقف الخارجية بشأن "مروة"

الإثنين، 06 يوليو 2009 02:50 م
"لبيب" يدافع عن موقف الخارجية بشأن "مروة" شارك محافظ الإسكندرية عادل لبيب، فى الصلاة على جثمان الشهيدة مروة
كتب جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك محافظ الإسكندرية عادل لبيب، فى الصلاة على جثمان الشهيدة مروة الشربينى، بمسجد القائد إبراهيم، وقال لبيب إن مجيئه اليوم جاء بدافع إنسانى قبل أن يكون بدافع واجباته الوظيفية وعن موقف وزارة الخارجية، أشار إلى أن الوزارة أصرت على عدم إصدار بيان أو حكم متسرع لأمور لم يتم التأكد منها بعد، حيث إن ما نشر وما قيل هو من جهات غير رسمية حتى الآن وإن كثيرا ما تظهر أمور على الساحة ويعاد تكذيبها مرة أخرى أو نفيها ولا يمكن إصدار حكم الآن عن سبب الواقعة وملابستها إلا من الجهات الرسمية.

وردا على سؤال حول صدور بيان من وزارة الخارجية أشار المحافظ إلى أن وزارة الخارجية سوف تصدر بيانا رسميا بما حدث بعد نتيجة التحقيقات، حيث إن مصر تحرص على الشفافية وليس من مصلحتها إخفاء معلومات من حق الشعب.

شارك فى الجنازة وفد من أعضاء مجلس الشعب عن كتلة الإخوان، من بينهم صابر أبو الفتوح، مقدم طلب الإحاطة لوزارة الخارجية، عن قضية الشهيدة، الذى أشار إلى المطالبة بالتحقيق فى القضية بشكل أكبر وأفضل، وطالب بتحسين أداء الخارجية المصرية فى تناول الأزمة أفضل من ذلك، وحسن الفيل الأمين العام لحزب العمل المجمد بالإسكندرية، وعدد كبير من أعضاء الحزب الوطنى، والنائب المستقل مصطفى بكرى.

كما حضر طارق القيعى رئيس المجلس المحلى "وأكد فى تصريح لليوم السابع أن ما حدث لا يمثل حادثا فرديا "وإحنا بدأنا نقلق على ولادنا فى الخارج، لأن أغلبهم محجبات" ومحمد السيسى وكيل المجلس وعدد كبير من الأعضاء وصل إلى 500، بالإضافة إلى مشاركة حركة "مهندسون ضد الحراسة" وينوب عنها الدكتور محمد بركات أحد أعضاء الحركة.

كما احتشد عدد كبير من السيدات والرجال الذين لا يعرفون مروة بشكل شخصى وكل ما يعرفونه عنها قد شاهدوه على صفحات الجرائد وشاشات التلفاز، حيث تقول شيرين إبراهيم "كان لابد أن نحضر من أجل عمل وقفة نستطيع أن نأخذ بها حقنا من هؤلاء الغرب وأن نثبت أن دم مروة لن يضيع هباء".

حضر الشيوخ وأئمة الأزهر ووكلاء الوزارات ود.رشدى زهران نائب رئيس جامعة الإسكندرية وبعض أعضاء المجلس الملّى نيابة عن البابا شنودة، بينهم سمير صديق، الذى أدان ما حدث وقال "ييجوا يشوفوا مصر ويتعلموا من علاقة المسلمين بالمسيحيين" كما حمّل سمير منصور عضو المجلس الملى، الحكومة الألمانية المسئولية كاملة، لعدم وجود أمن داخل قاعات المحاكم.

فيما أكد جوزيف ملاك نائب منظمة الكلمة لحقوق الإنسان أن المنظمة مع الأسرة قلبا وقالبا وعلى استعداد لدعم الأسرة، وأن المنظمة ستتولى المطالبة القضائية بسرعة ودقة التحقيقات من الجانب الألمانى وسوف تتابع الأمر بكل حرص.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة