نظمت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالتعاون مع القطاع الأكاديمى، اللقاء الأول حول تواصل البحث العلمى مع الصناعة فى مصر.
وأكد الكميائى مجدى خير الله رئيس مجلس إدارة الغرفة، أن اللقاء يهدف إلى توطيد العلاقة بين البحث العلمى والصناعة، حيث أصبح البحث العلمى يأخذ طريق علاج المشاكل بصفة عامة دون تحديد، كما أن الصناعة لن تتطور بدون البحث العلمى لتطوير المنتجات، وهو ما جعل هناك فجوة بين الطرفين علينا تداركها وبسرعة.
وأوضح، أن هناك مصلحة متبادلة من خلال التواصل البحثى والصناعة التى ستدعم البحوث وأيضاً تطوير الصناعة فى وقت واحد ولهذا يجب التحريك فى هذا الاتجاه، كما تم عرض 10 أبحاث علمية خلال اللقاء، مشيراً إلى أن الغرفة ستقوم برصد مبلغ 20 ألف جنيه لكل بحث تجد فيه الغرفة الجدية وإمكانية تنفيذه كمنتج صناعى، موضحاً أنه سيتم التعامل مع البحوث الجيدة، حيث سيتم صرف مبلغ 10 آلاف جنيه فى بداية الشروع فى البحث حتى يتم التأكد من نتائج فعلية، كما سيتم اعتماد البحث من خلال الأتيدا، يلى ذلك صرف باقى العشرين ألف جنيه للوصول إلى مرحلة المنتج الصناعى الذى سيتم تداوله فعلياً.
وتابع، سيتم تخصيص جزء على الموقع الإعلامى للغرفة يتم من خلاله وضع كافة المشاريع التى يرغب قطاع تكنولوجيا المعلومات فى إعداد أبحاث عنها، والتنسيق مع الجامعات لإعداد ووضع كافة الأبحاث الخاصة بالموضوع المطروح.
من جانبه قال الدكتور فهمى طلبة عضو مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إن هناك آليات لتحريك البحث فى مجالات عديدة منها السياحة والطب والصناعة والحكومة الإلكترونية، وهو ما دعا إلى اختيار مجال واحد من هذه المجالات فى حضور الباحثين من عدة جامعات، وتم اختيار مجال الصحة وتم نقاش عدة محاور حول الفحوصات الطبية والـ"دى إن إيه" وعدة مجالات طبية هامة أخرى تحتاج إلى التنسيق بين هذه المجالات، وأشار إلى أن الغرفة ستدعم البحث العلمى فى الفترة القادمة من أجل ظهور بحوث تساهم فى مجال الصناعة وتحويلها إلى منتجات صناعية مصرية.
وأوضح سامح نصير مدير عام الغرفة، أن هناك 16 مجموعة عمل سيتم عمل جلسات شبيهة فى عدة قطاعات أهمها السياحة والفنادق والإنترنت والصناعة والصحة ومن المنتظر إضافة قطاع التطبيقات التجارية فى المرحلة المقبلة، وهو ما يفرض علينا ضرورة زيادة الوعى بأهمية التواصل البحثى والصناعى.
كما أكدت جميع آراء الحضور من جامعات الإسكندرية وعين شمس والمنوفية والإسماعيلية والجامعة البريطانية بمصر أهمية زيادة مثل هذه النوعية من ورش العمل من أجل الإسراع بعجلة التواصل الصناعى البحثى وعدم قصورها على جامعات معينة، ولكن هناك دعوة لكافة الجامعات المصرية للتواصل فى هذا المشروع وبقوة، خاصة بعدما قدمته الغرفة من عرض أشاد به الحضور للتشجيع وإنماء هذا الفكر فى المرحلة المقبلة.
غرفة البرمجيات ترصد 20 ألف جنيه للبحث الصالح للتنفيذ
الإثنين، 06 يوليو 2009 05:12 م
رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة