نفى محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف تدخل الأمن فى اختيار الأئمة والدعاة، مشيرا إلى أن اختيار الدعاة يتم بعد عمل مسابقة يتقدم لها من 18 إلى 20 ألف داعٍ ينجح منهم 2500، حسب شروط المسابقة فقط دون أى تدخلات أمنية فى التعيين أو حتى فى توزيع الخطب.
جاء ذلك فى تصريحات خاصة على هامش افتتاح نشاط معسكر أبى بكر الصديق الدائم لطلاب الجامعات المصرية وأبناء العالم الإسلامى.
كما أنكر وزير الأوقاف ظهور شيخ الأزهر بجوار بيريز فى منصة مستديرة، مؤكدا على أنها صورة أرشيفية إلا أنه أكد حتى لو أنها حديثة فهو منتدى لحوار الأديان شمل ديانات مختلفة بوذية ويهودية وبهائية وبوذية.
وقد أعلن زقزوق عن جائزة مبارك للدراسات الإسلامية التى سوف تمنح كل عام وقيمتها 200 ألف جنيه ويعلن اسم الفائز فى النصف الثانى من شهر شعبان ويكرم الرئيس الفائز ويمنحه الجائزة ليلة القدر.
وأوضح أن أحداث العنف التى تحدث بالمنصورة تخالف آداب الإسلام وأحكامه ولابد من المسلمين والأقباط أن يعالجوا مشاكلهم بحكمة وهدوء وتفاهم حتى يستطيعوا أن يعيشوا مع بعضهم فى أمن وطمأنينة كأخطاء تحدث كل يوم بين مسلمين ومسلمين، وأقباط ومسلمين ولكن فى الحالة الأخيرة يختلف الأمر وتحدث فتنة.
وأعلن عن 250 مليون جنيه هى ميزانية 2009 و2010 لإحلال وتجديد وصيانة المساجد كما سوف يتم تعيين 3000 أمام بعد يوم واحد من إعلان نتيجة الدور الأول للسنة النهائية من الكليات الدينية بجامعة الأزهر وأعلن عن ضم 104 آلاف مسجد وزاوية إلى هيئة الأوقاف .
من ناحية أخرى أعلن عن زيادة مرتب العالمين إلى 200 جنيه فى خلال عامين وزيادة عدد مبعوثى حج القرعة إلى 70 فى هذا العام بعد أن كانوا 30.
وصرح وزير الأوقاف باستعداد الوزارة لشهر رمضان الكريم حيث تزيد من نشاطها وتقدم 250 داعيا وقارئا إلى 50 دولة وكل دولة تطلب منا داعيا تستجيب الوزارة على الفور كما تعد أيضا قوافل توعية ومسابقات قرآن.
حضر افتتاح المعسكر الإمام محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر واللواء صفاء كامل نائب محافظ الإسكندرية والشحات الجندى الأمين العام لمجلس الشئون الإسلامية.
