حذر فيلم أمريكى الدول الأوروبية من قيام دولة إسلامية على أراضيهم بحلول عام 2016.. فالإسلام يزحف بشدة من خلال الهجرة فى الوقت الذى تتراجع فيه معدلات التكاثر بين الأوروبيين.
وذكر الفيلم الذى نشرته رابطة العلماء الهاشميين فى افتتاحيته، أن العالم يتغير وأن الثقافة التى سيرثها أبناء أوروبا ستكون مختلفة تماماً عما هو موجود اليوم وطبقاً للأبحاث، حتى تستطيع أية حضارة أن تستمر أكثر من 25 عاماً، يجب أن يكون لها معدل تكاثر سكانى بمقدار 2.11، وهو ما لم يحدث فى أية من الدول الأوروبية، وبالتالى فإن الحضارة الأوروبية ستنهار.
ورغم أن معدلات تكاثر الأوربيين تبلغ 1.48 إلا أن عدد السكان لا ينخفض والسبب هو "الهجرة الإسلامية"، فمنطقة مثل فرنسا الجنوبية التى كانت أكثر مناطق أوروبا ازدحاماً بالكنائس أصبح عدد المساجد فيها يفوق الكنائس، بل وبحسب الإحصائيات فإنه فى عام 2027 سيكون من بين كل 5 فرنسيين مسلماً، وخلال 39 عاماً فقط ستصبح فرنسا جمهورية إسلامية.
وفى بلجيكا 50% من المواليد مسلمين وهو ما دفع الحكومة البلجيكية للقول صراحة: إنه بحلول عام 2025 سيكون واحد من كل 3 أطفال أوربيين ينتمى إلى عائلة مسلمة، وهو نفس الشىء فى هولندا فخلال 15 عاما سيصبح نصف عدد سكان هولندا مسلمين، أما فى روسيا فـ40% من السكان مسلمين، وفى ألمانيا اعترفت الحكومة الاتحادية بـ"أن النقص فى عدد السكان لا يمكن إيقافه.. لقد خرج الأمر عن السيطرة.. ألمانيا ستكون دولة إسلامية بحلول 2050".. وهو ما علق عليه الرئيس الليبى معمر القذافى قائلاً: "هناك دلائل على أن الله سينصر المسلمين فى أوروبا".
واختتم الفيلم برسالة تحذيرية لكل الأوربيين بأنه "حان الوقت لكى نستيقظ"، موضحاً أنه قبل
3سنوات اجتمع نحو 24 منظمة إسلامية فى شيكاغو واتفقوا على خطة لنشر الإسلام من خلال التعليم والصحافة والإعلام.. إذا استمر كل ما سبق فإنه خلال 5 أو 7 أعوام سيكون الإسلام هو الدين الحاكم فى العالم كله.. يجب التصرف بسرعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة