الوفد مصر على الدخول إلى القطاع حتى لو انتظروا شهوراً أمامه، وأسسوا مجموعة على الفيس بوك تحت عنوان "الحركة الدولية لفتح معبر رفح البرى" رصدوا فيها بالصور والفيديو ما يحدث فى المعبر للمطالبة بإنهاء حصار غزة، وأرسلوا مئات الرسائل الإلكترونية اليومية من المعبر لجميع الجهات الناشطة فى حقوق الإنسان لتعريفها بما يدور من خلال الاعتصام من أجل فتح المجال أمام حرية حركة الأفراد وتداول السلع، تطبيقا للمادة 13 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان.
يقول دون برانيت (53 عاماً) أمريكى الجنسية، أنهم أقاموا معرض صور مستخدمين الصور والحجارة المكتوب عليها للإعلان عن موقفهم التضامنى واعتراضهم على أساليب إدارة المعبر مع القطاع المحاصر، ويضيف أن السلطات المصرية رفضت دخول عدد من الناشطين إلى غزة أكثر من مرة، فقرروا الاعتصام أمام الكافتيريا الموجودة بجوار المعبر ونصبوا خيمة، للإقامة بها، وكلما زاد عدد من ترفض السلطات المصرية دخولهم إلى غزة، ارتفع عدد الخيام المنصوبة بجوار المعبر تضامنا معهم.
المواطن الأمريكى استعان بصورة للرئيس أوباما مكتوب عليها باللغة الانجليزية حولها أحداث سبق أن وقعت فى رفح، وصور عدد من المعتقلين المصريين، ومنهم مجدى حسين وأحمد أبو دومة اللذين تم اعتقالهما بعد دخولهما قطاع غزة. كما استخدم هؤلاء الناشطون صوراً لعدد من شهداء غزة خلال العدوان الإسرائيلى الأخير ونقشوا أسماءهم على الصخور.
الفرنسية ميشللين طالبت بدخولهم للمعبر وعبرت عن سعادتها بالتفاف أطفال رفح حولهم فى الخيمة. الأمريكية باكى إيلاند تطالب بتنفيذ المادة 13 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، والتى تنص على أنه لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة، كما يحق لكل فرد أن يغادر بما فى ذلك بلده كما يحق له العودة.
تضيف باكى أنها جاءت للتضامن مع غزة فى مارس الماضى ولوقف المعاناة التى يعيشونها بصفة يومية، وفعل ما لا يستطيع الفلسطينيون فعله، مشيرة إلى أنها ضمن مخيم الحركة الدولية لمساندة الشعب الفلسطينى التى كونها هؤلاء الناشطون الذين لا يتجاوز عددهم 15 رجلاً وامرأة يقع على بعد 50 متراً من بوابة معبر رفح الرئيسية.
