المركز الهندى للتجارة ينظم برنامجاً تدريبياً للكوادر المصرية

الإثنين، 06 يوليو 2009 05:14 م
المركز الهندى للتجارة ينظم برنامجاً تدريبياً للكوادر المصرية وزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم المركز الهندى للتجارة الخارجية برنامجاً تدريبياً للكوادر المصرية خلال الفترة من 7 إلى 16 من الشهر الجارى يهدف دعم القدرات وتفعيلاً للقرارات الصادرة عن قمة منتدى الهند-أفريقيا التى عقدت بنيودلهى خلال الفترة 8-9 أبريل 2008، والذى أكد ضرورة توفير المساعدة الفنية وبناء القدرات فى مجالات مفاوضات التجارة وتسوية النزاعات وتنفيذ مختلف الاتفاقيات فى إطار منظمة التجارة العالمية، بالإضافة إلى دعم التنافسية فى الاقتصاد العالمى.

ويهدف البرنامج التدريبى إلى تنمية الكوادر المصرية المشاركة وزيادة كفاءتهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات فى مجال المعاملات والتجارة الدولية، كما يهدف البرنامج التدريبى أيضاً إلى زيادة الوعى بمناخ المعاملات الدولية ومساعدة المشاركين على تطوير استراتيجيات التسويق الدولية.

وقال راكيش موهان جوشى أستاذ ورئيس المعهد الهندى للتجارة الخارجية، إن البرنامج يتناول تفصيل عن إدارة لوجيستيات التجارة وسلسلة التوريد الضرورية للمنافسة الفعالة فى الأسواق الدولية، كما تساعد المشاركين على تنمية مفهومهم حول إجراءات التصدير والاستيراد وأعمال التوثيق المرتبطة بها، بالإضافة إلى أن البرنامج يغطى مجالاً مهماً آخر ألا وهو تمويل التجارة وإدارة النقد الأجنبى فى التجارة الدولية، وقام المعهد الهندى للتجارة الخارجية بوضع هذا البرنامج التدريبى بدعم من مركز تدريب التجارة الخارجية المصرى والسفارة الهندية بالقاهرة، ومن المقرر أن يتم تنظيم برامج مشابهة فى كل من بوتسوانا وناميبيا فى المستقبل القريب.

وأكد أنه تم تكليف المركز الهندى للتجارة الخارجية بإجراء مختلف برامج بناء القدرات فى المعاملات الدولية فى مختلف الدول الأفريقية على مدى خمس سنوات، حيث بلغت الميزانية المخصصة لذلك 100 مليون روبية هندية.

وأكد رئيس الوزراء الهندى مانموهان سينج عن استيراتيجية جديدة من المبادرات لدعم الشراكة بين الهند وأفريقيا، أهمها "المشروع التفضيلى للتعريفة الجمركية المعفاة من الرسوم" للدول الأقل نمواً فى أفريقيا وعددها 34 دولة، لافتا إلى قيام الهند بإقامة مشروعات فى مجالات حيوية بإفريقيا مثل التعليم العالى والفنى والعلوم وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والطاقة المتجددة. وقد تم تخصيص مبلغ 500 مليون دولار أمريكى لهذا الغرض.
وعن مشروع الشبكة الإلكترونية الأفريقية الذى تتولاه الحكومة الهندية، فأكد مانموهان أن الهند وفرت خدمات ربط إلكترونية عبر الأقمار الصناعية من أجل جسر الفجوة الرقمية فى أفريقيا حيث يؤكد مشروع الشبكة الإلكترونية الأفريقية التزام الهند بالمشاركة بما حققته من تقدم فى قطاع المعرفة والمساعدة على جسر الفجوة الرقمية فى أفريقيا، وانضمت إلى هذا البرنامج 29 دولة منها مصر.

ويعد المركز الهندى للتجارة الخارجية أحد المؤسسات التعليمية العالمية الرائدة فى مجال المعاملات الدولية، وأنشأته الحكومة الهندية عام 1963. ويتمثل دوره فى تنظيم برامج التنمية الإدارية وإجراء الأبحاث وتنظيم الدورات التعليمية فى مجال المعاملات الدولية وتنظيم برامج بناء القدرات فى العديد من المجالات المرتبطة بالمعاملات الدولية مثل التسويق الدولى، وتوثيق إجراءات التصدير.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة