صرح أبو العز الحريرى ردا على القرار الذى كان يحاول رفعت السعيد رئيس الحزب اتخاذه ضده بفصله من الحزب نهائيا بأنه كان ينتظر أن ترفض الأمانة هذا القرار، وهذا ما حدث لأن رفض الأمانة لمحاولات السعيد على الرغم من تهديده بتقديم استقالته مرتين فى مواجهة فصله من الحزب فى جلسة واحدة موقف يحسب للحالة النضالية لدى التجميعيين الحقيقيين الذين يدركون أهمية أن يتوافق الجميع على أسس برنامج الحزب وخطه السياسى وهو أيضا إعلاء لشأن الديمقراطية وهزيمة لكل من يحاول أن يفرض صمتا على الآخرين بصرف النظر عن استطاعته من عدمه.
وأضاف من وجهة نظرى يعد ذلك موجة صحيان تطلب من الجميع أن يتمسكوا بأهداف ومبادئ التجمع كحزب نقيض للنظام ونقيض للقوى الليبرالية والقوى اليمينية المذهبية التى تستند لمقولات فقهية ليست من الدين فى شئ وهى أيضا تكليف من الأمانة العامة لكل الزملاء أن نتلاقى حول الحزب، خصوصا أن المرحلة القادمة مرحلة حاسمة فى حياة مصر ونحن فى حزب التجمع نحتاج لتعويض ما خسرناه خلال ثلث القرن الماضى، وأن نبث على بعض إيجابياتنا ويبقى الدرس الأساسى أنه بدون حزب يتمتع أعضائه وقيادته بالكفاءة والنضالية فلا أمل للتجمع بما يعتبر خسارة لليسار عموما ولجماهير شعبنا المتطلعة إلى ثلاثية التنمية والعدالة والديمقراطية.
