أكدت منال عبد الحميد المتحدثة باسم "أوراسكوم تليكوم" أن قرار الشركة بالتنازل عن الدعوى القضائية التى رفعتها أمام المحكمة الاقتصادية ضد شركة "فرانس تليكوم" بخصوص أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" ليس معناه إنهاء النزاع مع "فرانس تليكوم" ولا يعتبر خطوة كبيرة نحو حل نهائى بيننا وبينهم ولكنه مجرد إجراء قانونى اتخذناه، مؤكدة أن النزاع بين الشركتين مازال قائما، وأن قرار "أوراسكوم" جاء بعد بطلان عقد البيع الذى تقدمت به "فرانس تليكوم" إلى هيئة سوق المال وذلك بعدما أعلنت فرانس أنها ليس لديها نية لتقديم عرض شراء لصغار المستثمرين مثلما جاء فى القرار، فضلا عن انتهاء مدة الـ30 يوما لتنفيذه.
مشيرة إلى أن أوراسكوم رأت أنه ليس هناك داعى لاستمرار الدعوة القضائية، لأننا لا نسعى إلى تعقيد الأمور أو المشاكل مع "فرانس" فى الوقت الذى نحاول فيه إيجاد حلول مع مسئولى "فرانس"، وذلك تأكيدا على أننا لم نسعى إلى خصومات.
وأضافت أن هذه الخطوة لا تعتبر خطوة مباشرة من "أوراسكوم" لإنهاء النزاع ولكنها خطوة لإظهار حسن النوايا مع شركة "فرانس تليكوم" وهذا لا ينفى أن حل الصلح مع "فرانس تليكوم" مازال قائما، مؤكدا أن المهندس نجيب ساويرس قد تقابل معهم أكثر من مرة وعرض عليهم حلولا للصلح وإنهاء النزاع، ولكن هذه الجهود فشلت وأشارت إلى أنهم يؤكدون فى الصحف أنهم يسعون إلى إنهاء النزاع مع "أوراسكوم"، ولكن ليس هناك خطوات حقيقية من جانبهم ولم يعرضوا ذلك علينا.
وتابعت هناك اتفاق بين مسئولى الشركتين على مستوى الإدارة حول شركة "موبينيل" والدليل على ذلك أن "موبينيل" لم تتأثر بهذه الأزمة ويتم عقد اجتماعات بين مسئولى الشركتين حول "موبينيل" ولو كان هناك اتفاق بينهما فهو خلاف بين المالكين وليس على مستوى الإدارة.
لينك "فرانس تليكوم" ترحب بتنازل أوراسكوم عن دعواها القضائية
"أوراسكوم"
كتبت هبة السيد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة