أكد د.أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن المجلس يستعد لتقديم تقريره عن حالة حقوق الإنسان فى مصر إلى مجلس حقوق الإنسان الدولى التابع للأمم المتحدة فى جينيف قبل نهاية العام الحالى، على أن تتم مناقشته فى فبراير من العام الماضى.
وأضاف أبو المجد فى جلسة الاجتماع التى عقدها المجلس اليوم الاثنين، بحضور كل من د.حسام بدراوى ود.صلاح عامر ود.منى صلاح ذو الفقار وأعضاء المجلس، أن التقارير التى يصدرها المجلس أكثر حدة من تقارير المنظمات الأجنبية، وأن الدور الذى لعبه المجلس فى نشر ثقافة حقوق الإنسان كان جيدة، وأصبح الآن "موضة" إن كل مؤسسة حكومية أو غير حكومية تنشئ لتعزيز حقوق الإنسان.
وقال أبو المجد، إن الموقف الأمريكى من حقوق الإنسان فى مصر سيكون أكثر إيجابية فى ظل رئاسة باراك أوباما، وقال أبو المجد لدى شعور بأن أوباما يدرك أن شعبيته قد لا تستمر، لذلك يسعى إلى تحقيق ما وعد به، وأنه من مصلحة مصر أن تستفيد من مجريات الأمور فى أمريكيا.
ومن جانبها قالت منى ذو الفقار، إن المجلس قدم عدداً من الاقتراحات إلى الحكومة، منها إنهاء حلة الطوارئ واحترام حقوق الإنسان أثناء مكافحة الإرهاب وتسوية أوضاع السجناء المحتجزين، طبقاً لقانون الطوارئ، والمطالبة بقانون موحد لقانون العبادة، وإلغاء خانة الديانة من الأوراق الثبوتية، والمطالبة بتطبيق الحكم القضائى بحق أى مواطن بوضع ( - ) أمام خانة الديانة، وأيضا وقف سيل الدعاوى القضائية ضد المفكرين والأدباء، وقالت "يبدوا أنها ستطول حرية الاعتقاد والبحث العلمى".
أبو المجد: مصر ستقدم تقريرها عن حقوق الإنسان قبل نهاية العام
الإثنين، 06 يوليو 2009 04:06 م