مصدر فى "السياحة": منع مصابى الصدر من العمرة يفتح باب الرشوة

كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة عن رفض الشركات السياحية المنظمة لموسم العمرة والحج تنفيذ الإجراءات التى أوصت بها وزارة الصحة بإجراء فحص طبى للمعتمرين قبل سفرهم، مؤكدين فى رفضهم أن دورهم يقتصر على تنفيذ برامج الحج والعمرة فقط، وليسوا جهة طبية لعدم السماح بسفر مرضى الصدر والقلب والكبد والكلى، لأن مصابى هذه الأمراض أكثر عرضة للإصابة بفيروس إيه (إتش 1 إن 1) المعروف بأنفلونزا الخنازير.

وأكد المصدر أن قرار وزارة الصحة بمنع مرضى الصدر والقلب والكبد الكلى من أداء العمرة والحج، يفتح الباب أمام الرشوة لشراء شهادات طبية "مضروبة" على حد وصفه.

وأضاف المصدر أن وزارة السياحة تقدمت بطلب لوزارة الصحة لإقامة مقرات صحية دائمة تابعة لوزارة الصحة فى المدينة المنورة ومكة المكرمة على نفقة وزارة السياحة، لمتابعة الحالة الصحية للمعتمرين خلال موسم العمرة. يأتى هذا بعد قرار وزير السياحة زهير جرانة بإلزام شركات السياحة باستخراج وثيقة تأمين صحية لكل معتمر تضمن له العلاج فى أرقى المستشفيات بالسعودية ومصر.