يواجه طبيب أسنان مسلم يعمل ببريطانيا تهم قد تؤدى إلى شطبه من مهنته بعد أن نسب إليه بمحاولة إجبار مرضاه على ارتداء الزى الإسلامى التقليدى قبل التعامل معهم.
وذكرت صحيفة التليجراف، أن الطبيب عمر بوت -32 عاما- والذى يعمل شقيقه كمتحدث باسم جماعة المهاجرين الإسلامية المحظورة، كان لا يسمح لمرضاه من النساء بالجلوس على كرسى الكشف قبل أن يرتدين الحجاب كما كان يجبر المرضى الرجال على خلع أى حلى ذهبية، وكان بوت يحتفظ بعدد من الحجاب فى درج حتى ترتديه السيدات قبل فحص أسنانهن.
ووجهت الهيئة العامة لمجلس طب الأسنان تحذيرات من قبل إلى بوت بسبب هذا الأمر، وبوت الذى يمتلك عيادة للأسنان فى لانكشير منذ أبريل 2005 يذكر أنه دخل فى مواجهات مع مريضين مسلمين وعائلتهم بسبب هذا الأمر.
وقال رئيس اللجنة جيل براون لبوت "إن حجتك فى هذا الفعل أنك ترى نفسك مسلم أولاً وطبيب أسنان ثانيا وهنا يتضح أنك تستغل موقعك الوظيفى كطبيب أسنان فى التأثير على المرضى فى أمور لا تخص الطب" وأضاف "أنت أوضحت أن عليك واجبا أخلاقيا ودينيا لإقناع المسلمين الآخرين على الامتثال للمتطلبات الإسلامية".
وأضاف رئيس اللجنة موجها حديثه للطبيب "إن اللجنة تعرب عن ارتياحها من أن جميع الأدلة الخاصة بك تتجاوز مجرد إقناع أو تقديم النصيحة للمرضى المسلمين فأنت تسعى إلى إجبارهم على ارتداء اللباس الإسلامى".
ويعلق الطبيب لافتة فى حجرة الانتظار تقول إن المرضى من المسلمين عليهم الالتزام بقوانينه الصارمة.
وقد قام مدير القطاع الصحى بزيارة العيادة فى أبريل 2005 بعد عدة شكاوى من المرضى وأمره بالتخلى عن تلك السياسة وإلا سيواجه بتحقيق رسمى، وقام بعدها الطبيب المسلم بإزالة تلك اللافتة التى كانت تحمل قواعد صارمة إلا أنه كان يأمر موظفى العيادة باتخاذ المرضى المسلمين إلى غرفة النصح ليخبروهم بضرورة ارتداء الملابس السليمة التى تناسب دينهم.
وتدرس اللجنة المسئولة عن القضية بالهيئة العامة لمجلس طب الأسنان ما يتعين اتخاذه بسبب هذا الأمر.
بعد اتهامه بإجبار مرضاه على ارتداء الزى الإسلامى
طبيب مسلم ببريطانيا يواجه الشطب بسبب الحجاب
الأحد، 05 يوليو 2009 12:01 م